x

«الأعلى للآثار» يسمح لبعثتين فرنسية وبلجيكية باستكمال الحفائر فى «ماريا - مريوط»

الخميس 25-11-2010 08:00 | كتب: رجب رمضان |
تصوير : حاتم وليد

وافق الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على طلب بعثات علمية أثرية تابعة لدولتى فرنسا وبلجيكا استكمال حفائرها فى منطقتى «ماريا - مريوط»، غرب المحافظة وسموحة، تحت إشراف مسؤولى المجلس. قال الدكتور محمد مصطفى عبدالمجيد، مدير عام آثار الإسكندرية، إن البعثة الفرنسية تبدأ حفائرها فى منطقة الجزيرة الصغرى، الواقعة فى «ماريا - مريوط»، وهى تابعة لمعهد الدراسات السكندرية، برئاسة العالم المعروف جان إيف إمبرير، بالتعاون مع مديرة الموقع الدكتورة فاليرى بيشو.

وأوضح «عبدالمجيد»، فى تصريح لـ«إسكندرية اليوم»، أن البعثة تهدف إلى اسكتشاف معالم المنطقة من النواحى التاريخية والأثرية، خاصة أنها تحتوى على كنوز أثرية نادرة ومهمة تؤرخ لحقب تاريخية مهمة، مشيراً إلى أن أعمال البعثة الفرنسية تستمر لمدة 3 شهور، تدرس خلالها المنطقة دراسة وافية.

وأوضح «عبدالمجيد» أن تاريخ منطقة ماريا الأثرية يرجع إلى العصور اليونانية الرومانية، وكانت تستخدم فى العهد السابق ميناء بحرياً على طريق مريوط، وكانت تحوى جميع مقومات الميناء البحرى، ومتوافر به المخازن والمعاصر والأوانى الفخارية اللازمة، والأرصفة التى كانت تستخدم لرسو السفن المحملة بالبضائع إلى الشاطئ.

وأضاف «عبدالمجيد»: إنه بالتزامن مع البعثة الفرنسية، تبدأ بعثة علمية أخرى من بلجيكا أعمالها لاستكمال معالم منطقة سموحة، وتعمل للموسم الثالث على التوالى، وتمكن أفراد البعثة خلال الموسمين السابقين من الكشف عن أحجار جرانيتية لأحد المبانى.

من جهته، قال الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء، إن المجلس الأعلى للآثار يشجع البعثات الأجنبية لإجراء تنقيبات وحفائر فى مواقع الإسكندرية والوجه البحرى، ورفع تقارير علمية للأمين العام بما توصلت إليه كل بعثة على حدة، شاملة وصف المكان والاكتشافات التى تم العثور عليها لتسجيلها.

وأضاف «عبدالمقصود»، فى تصريح لـ«إسكندرية اليوم»، أن المجلس الأعلى للآثار لا يتأخر فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لهذه البعثات، بالإضافة إلى البعثات المصرية، خاصة أنها تعمل بموافقة وتحت إشراف الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية