انقلبت الأمور رأسا على عقب فى قضية اللاعب محمد ناجي «جدو» ، فبعد موافقة مجلس إدارة الزمالك على التصالح مع اللاعب من حيث المبدأ في جلسة قبل الإفطار أمس ، تراجع المجلس عن الأمر في جلسته المسائية التي انعقدت في وقت متأخر من الليل.
وأكد مجلس الزمالك عقب الإجتماع تمسكه بالمضي قدماً في اتخاذ الإجرات التصعيدية ضد اللاعب بشقيه الرياضي والجنائي ، وموافقته رسمياً على مثول حازم إمام و علاء مقلد للتحقيقات ، وإبلاغ النيابة بذلك.
من جانبه ، أكد «صبري سراج» المكلف بملف اللاعب ، أن تغير موقف مجلس الزمالك مرتين في نفس اليوم جاء نتيجة إعلان النادي الأهلي، و«هشام عبد ربه» محامى اللاعب موافقتهم على الصلح شريطة تنازل الزمالك عن كافة القضايا في الشقين الجنائي والرياضي ، وعن المليون و200 ألف جنيه قيمة التعويض.
وتابع سراج "مجلس الإدارة رأى في مطالب الأهلي واللاعب ، محاولة لإظهار قوتهم أنهما قد انتصرا في النهاية، وأن الزمالك قد تراجع لضعف موقفه ، الأمر الذي دفع المجلس لغلق ملف التصالح ، والاستمرار في طريق المحاكم.
وأكد «صبري سراج» أن النادي الأهلي لم يلتزم بمطالبه بالتصالح ، وأن الزمالك لن يتنازل عن حقوقه.