واصل عمال شركة مياه الإسكندرية بجميع الفروع والمحطات اعتصامهم لليوم الثامن على التوالي، احتجاجًا على تخفيض أرباحهم السنوية المستحقة لهم عن العام الماضي، بعد عقد العديد من الاجتماعات والمفاوضات والتي لم تُثمر عن نتائج فعلية حتى الآن سوى استبعاد فكرة قطع المياه.
وأكد العمال استمرارهم أيضًا في الإضراب عن الطعام لحين تحقيق جميع مطالبهم، وحذروا من وقوع ضحايا بين صفوف العمال نظراً لمعاناة عدد من العمال المضربين عن الطعام من بعض الأمراض كالسكر وضغط الدم وغيرهما.
وقال هاشم نوار، المتحدث باسم معتصمي الشركة، إن هناك وفدًا من النقابة العامة للعاملين بهيئة المرافق العامة بالقاهرة، وصل، الثلاثاء، إلى محطة مياه السيوف «المحطة الرئيسية» بالإسكندرية، للتفاوض مع العمال وإدارة الشركة من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف والتخفيف من حدة الأزمة.
وأضاف «نوار» أن الوفد أقرّ بمشروعية مطالب العمال ووعدهم بتوصيل رسالتهم وتصعيدها للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مشيرًا إلى أن النقابة العامة ستطالب أيضًا بالتدخل الفوري للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لإنهاء هذه الأزمة نظراً لأنها تُعد قضية أمن قومي.