انتقد الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، المعارضين لاضطلاع مجلس الشورى بمهام التشريع، مشيراً إلى عدم اعتراض أي جهة وقت أن كانت السلطة التشريعية في يد المجلس العسكري عكس موقفهم من تولي الرئيس أو «الشورى» إياها، بحسب قوله.
وقال في
حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «على كل من يرى أن سلطة التشريع لا يجب أن تذهب مؤقتا للشورى، أن يحدد أي جهة يمكنها أن تحمل التشريع في هذه المرحلة المؤقتة».
وتابع منتقداً إياهم بقوله: «لم يحتج كثيرون على احتفاظ المجلس العسكري بالتشريع، لكنهم هاجوا عندما انتقل لرئيس منتخب، ويتألمون لأن الشورى يمارس التشريع مؤقتا».