قال سامي عزيز، مدير مديرية تموين بني سويف، إن عجز الوارد من حصة المحافظة من الوقود مستمر، والأزمة تفاقمت والمشاجرات تطورت، حتى أصبح البلطجية هم الذين يديرون حركة محطات التموين من خلال قيامهم بالسطو عليها وإجبار العمال ومفتشي التموين على تسليمهم السولار للتصرف فيه تحت تهديد السلاح، كما حدث في محطة الجراج بمدينة بني سويف.
أخبار متعلقة
الشرطة تفرق متظاهرين في بني سويف بقنابل الغاز لإعادة تسيير قطارات الصعيد
سائقو الأجرة بإهناسيا في بني سويف يضربون احتجاجًا على نقص السولار
إصابة ضابط شرطة في أعمال شغب ببني سويف
انتظام حركة قطارات الصعيد بعد قطع السكة الحديد في بني سويف
انتظام قطارات الصعيد بعد تأخر 18 قطارًا بسبب مظاهرتي المنيا وبني سويف
مصرع شقيقين في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي ببني سويف
قطع الطريق الصحراوي في بني سويف احتجاجًا على بيع السولار بالسوق السوداء
وأضاف «عزيز» أن تأمين المحطات يحتاج إلى قوة مضاعفة من الشرطة، حتى تتم السيطرة على الحالة الإجرامية التي تحدث يوميًا.
وأشار مدير التموين إلى أن المديرية تتواصل يوميًا على فترتين مع الوزارة لبيان حالة العجز، ونقل معاناة المواطنين من أجل الحصول على الوقود، مؤكدًا أن «نسبة العجز في الوارد من السولار في الارتفاع وتتعدى الآن 40%، وخاطبنا الوزارة عشرات المرات دون جدوى».
