x

«بقال» يحرج «الناتو» و«كرزاى» بعد التفاوض معهما باعتباره «الملا منصور»

الأربعاء 24-11-2010 20:19 | كتب: أيمن حسونة |
تصوير : أ.ف.ب


يواجه حلف شمال الأطلنطى «الناتو» والحكومة الأفغانية حرجاً بالغاً بعد الكشف عن أن الرجل الذى تفاوض مع الطرفين باعتباره الملا محمد منصور، الرجل الثانى فى حركة «طالبان»، ليس سوى مجرد «بقال» نجح فى الاحتيال عليهما، والحصول على مبالغ مالية طائلة، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.


وفى تحقيق موسع للصحيفة، الأربعاء، ذكرت أن «الملا المزيف» هو صاحب «دكان» صغير فى مدينة كويتا الباكستانية وكان يسعى لجنى المال بانتحال شخصية الملا محمد منصور، الذى يعتبر أكبر قيادات حركة طالبان سناً، وتمكن من الحصول على مبالغ مالية كبيرة من الناتو والحكومة الأفغانية بزعم دعم المحادثات بين بقية أعضاء طالبان والحكومة الأفغانية، ولكنه بعد ثلاث جلسات من المفاوضات لم يعد إليها. فيما تعرف أحد الأفغان على صورة المنتحل وقال إنه ليس الملا محمد منصور الذى يعرفه، وكشف حقيقته للمسؤولين على المفاوضات.


وتسبب انكشاف حقيقة الملا منصور المزيف فى حرج بالغ للرئيس الأفغانى حامد كرزاى، الذى جعل من المصالحة مع من سماهم «الأشقاء فى طالبان» حجر الزاوية فى سياسته.


فى الوقت نفسه، تتسبب الواقعة فى إحراج للناتو وللجنرال ديفيد باتريوس، قائد القوات الدولية والأمريكية فى أفغانستان، بوجه خاص، الذى كان يعتقد أن حملته العسكرية التى استهدفت تحييد المسلحين قد نجحت فى دفعهم إلى طاولة المفاوضات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية