أعلنت شركات «جوجل ومايكروسوفت وياهو و فيس بوك» رفضهم الإفصاح للسلطات عن أي محتوى رسائل لمستخدميهم قبل إصدار مذكرة قضائية بذلك.
وستطلب الشركات الأربعة حسب تأكيدهم لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية الحصول على مذكرة قضائية للسماح للسلطات بالنفاذ إلى محتوى الرسائل الخاصة بمستخدمي خدماتهم على الإنترنت.
ويقضى قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية الأمريكية المنصوص منذ عام 1986 السماح بالإطلاع على معلومات مستخدم خدمات الاتصالات، ومن ضمنها الإنترنت ، في حال إصدار مذكرة استدعاء ضده من السلطات.
وتقدم رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور «باتريك ليهي» إلى المجلس بطلب لمراجعة هذا القانون لكي يقضي بإصدار مذكرة قضائية للسماح للسلطات بالحصول على معلومات المستخدم لأي خدمة من خدمات الاتصالات.
وتتضامن الشركات الأربعة مع التعديل الجديد المطروح والذي لم يتم الموافقة عليه بعد، حيث صرح متحدث باسم جوجل لموقع «ارس تيكنيكا» بأنه «إذا طلب مننا الإفصاح عن معلومات التسجيل الخاصة بمستخدم صدر ضده مذكرة استدعاء هذا شيء عادي، ولكن إذا طلب مننا الإفصاح عن محتويات البريد الإلكتروني فهذا شىء آخر».
وكشفت «جوجل» منذ أيام قليلة عن تقرير الشفافية الخاص بها للنصف الثاني من 2012 حيث أكدت أن 68% من طلبات النفاذ إلى معلومات مستخدمي الانترنت كانت حكومية.
وتلقت إدارة «جوجل» في النصف الثاني من العام الماضي 21389 طلبا من هيئات حكومية ترغب في الحصول على معلومات عن 33634 مستخدم لخدمات الشركة على الإنترنت ، وذلك مقارنة بـ 20938 طلب في النصف الأول من نفس العام.