x

«هشام طلعت» يلتقى «أبوشقة» فى محبسه لمدة ساعتين.. ويطالب «الإعلام» باحترام أحكام القضاء

الخميس 30-09-2010 20:00 | كتب: شيماء القرنشاوي |

التقى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه بالسجن المشدد 15 عاماً، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بمحاميه المستشار بهاء الدين أبوشقة، ونجله الدكتور محمد، بناءً على طلب هشام، كما زارته زوجته ابتهال.


استمرت زيارة أبوشقة ونجله فى سجن المزرعة، أكثر من ساعتين، ناقشا خلالها الوضع فى المرحلة المقبلة أمام محكمة النقض، وطلب «أبوشقة» أن تتم المحاكمة أمام دائرة جنائية جديدة، كما حدث مع عماد الجلدة، لأن المحكمة التى أصدرت الحكم أخلت بحق الدفاع، وفق قوله، وقال أبوشقة: «اللقاء انتهى إلى أن هشام يطلب من جميع هيئة الدفاع توجيه الرسالة لوسائل الإعلام والرأى العام، التى يمكن من خلالها بث ثقة هيئة الدفاع الكاملة والاحترام الكامل للقضاء المصرى، وكذا التقدير البالغ للهيئة الموقرة، التى أصدرت الحكم، برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، والنيابة العامة، وأنه رغم الاختلاف القانونى فى الرأى، فإن هذا الاختلاف سيكون عبر المجال القانونى، للتعبير عنه من خلال فريق الدفاع، والطريق الذى رسمه القانون، وهو الطعن على الحكم أمام «النقض»، باعتبار أن ذلك هو المجال الوحيد الذى رسمه القانون للطعن على الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات.


وأضاف «أبوشقة» أن هيئة الدفاع تطلب من جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، الالتزام بالضوابط المستقرة عليها، عند تناول وقائع القضية وأدلتها والحكم الصادر فيها حتى تقول محكمة النقض كلمتها، باعتبارها المحكمة العليا، وأن ما يصدر عنها من أحكام هو عين الحقيقة البات، الذى ليس لأحد أن يتناوله بالتعقيب أو التعليق.


وقال «أبوشقة» إن حالة هشام الصحية والنفسية جيدة عقب الحكم، وإنه استمع إلى شرح كاف منه عن سير القضية فى المرحلة المقبلة أمام «النقض»، وإنه ناقش معه التوقعات حال طعن النيابة العامة على الحكم، وإنه مازال متماسكاً وواثقاً من براءته، وإن ما حدث ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، وإنه لديه قناعة بأن الله سوف يعينه على البلاء، وإن البراءة سوف تظهر قريباً.


 قالت مصادر داخل السجون إن أبوشقة ونجله زارا هشام داخل محبسه بناء على طلب الأخير، وإنهم ظلوا يتناقشون فى تفاصيل سير القضية خلال المرحلة المقبلة لمدة ساعتين، وأضافت المصادر أن هشام يعيش فى زنزانة انفرادية، كما كان أثناء الحكم عليه بالإعدام، وتم تكليف ضابط من إدارة السجون بحراسة هذه الزنزانة وتأمين هشام، وأنه تطبق عليه لوائح السجون، وأن وضعه فى مكان منفرد خوفاً عليه ومن أجل تأمينه، وهو ما تم تطبيقه مع السكرى، المتهم الأول فى القضية، وأن المتهمين يُسمح لهما بالخروج من محبسهما فى السابعة صباحاً، ويظلان خارج مكان الحبس حتى السادسة مساء، ويسمح لهما خلال هذه المدة بممارسة الرياضة أو الذهاب إلى المكتبة، ومتابعة الصحف والتليفزيون.


وقال فريد الديب، المحامى، إنه لم يتوجه إلى زيارة هشام بعد صدور الحكم، وإنه سيتوجه إليه اليوم وسوف يناقش معه العديد من الأمور المتعلقة فى المرحلة المقبلة، معتبراً أن القضية تسير بشكل جيد، وإنه سوف يؤسس أى مذكرات للطعن على الحكم بعد صدور الحيثيات، على طلب البراءة دون أى طلبات أخرى، لأنه يعول على العديد من الشهادات سواء كانت أمام المحاكمتين، ومنها شهادة هبة العراقى، والعديد من الشهادات الأخرى، التى ستكون كفيلة بالحصول على «البراءة» ونفى وجود أى انشقاق بين فريق الدفاع، وقال عما يتردد من التخلى عن بعض أفراد فريق الدفاع فى المرحلة المقبلة، «إنه لا يعلم ذلك، لأن هذا من اختصاص موكله، وهو الذى سيحدد من الذى سيدافع عنه».


وقال رجل الأعمال اللبنانى عادل معتوق، زوج الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم مستمر بملاحقة «الجانيين» حتى النهاية، واللجوء إلى التفتيش القضائى المصرى، للتحقيق فى الحكم الصادر. وقال معتوق، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «فوجئت كما فوجئ الملايين ممن يتابعون وقائع المحاكمة الجارية فى مصر، لقتلة زوجتى المرحومة سوزان تميم، بالحكم الذى صدر بغتة فى سابقة هى الأولى من نوعها فى القضاء المصرى»، وأضاف معتوق أنه فى حين كانت جلسات المحاكمة تسير بشكل اعتيادى للاستماع إلى الشهود، الذين وافق المستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس المحكمة، على سماعهم، خرجت هيئة المحكمة فجأة لتصدر حكمها بحبس «القاتل» محسن السكرى 25 عاماً و«المحرض» هشام طلعت مصطفى 15 عاماً، «كمن يمنحهما صك براءة، ورفض الدعوى المدنية المقامة منى كمدع بالحق المدنى دون وجه حق، وبصورة تعسفية ومستغربة كلياً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية