افتتح الدكتور خالد فهمي عبدالعال، وزير الدولة لشؤون البيئة، الإثنين، المنتدى الشهري الثاني عشر للتعاون المصري الألماني، بشأن قضايا «تغير المناخ» في المركز الثقافي الألماني بالقاهرة تحت عنوان «ماذا بعد الدوحة؟».
وحضر «المنتدى» مايكل بوك، سفير ألمانيا الفيدرالية في مصر، وذلك فى إطار التنسيق مع الجهات المانحة، وتقريب وجهات النظر بين الدول النامية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، وبين الدول المتقدمة والجهات المانحة بشأن قضايا «تغير المناخ».
وقال الدكتور خالد فهمي، إن المنتدى يهدف إلى مناقشة الرؤى المتبادلة بين الجانبين لمستقبل الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية عقب قرارات الدوحة «COP18»، من خلال عرض الأطروحات والسيناريوهات المتوقعة ورؤية كل جانب، إضافة إلى التعرف على احتياجات الدول النامية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة في مجالات التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها.