وقعت معارك عنيفة بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين، الإثنين، في جنوب دمشق، فيما قتل عشرة مقاتلين معارضين في مواجهات ليلا في شرق سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن «معارك عنيفة تدور منذ أكثر من ساعة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حي القدم (جنوب دمشق)، ترافقها انفجارات».
وأضافت المنظمة غير الحكومية التي تستند في معلوماتها إلى شبكة ناشطين وأطباء في جميع المناطق السورية أن معارك اندلعت قرب مبنى الدفاع الجوي في المليحة بجنوب غرب دمشق، وفي القطاع نفسه، حيث تتعرض مدينة داريا التي يسعى النظام إلى استعادتها وكذلك مدينة المعضمية للقصف بالقذائف.
ولم يتوقف القصف ليلا على منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق حيث قتل مسلحان معارضان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي الحسكة شرق سوريا قتل عشرة مقاتلين معارضين في معارك دارت ليلا مع القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي حمص، تعرض حي الخالدية الذي يسيطر عليه المعارضون للقصف، ويحاصر الجيش منذ أكثر من ستة أشهر عدة أحياء بينها الحي القديم.
من جهة أخرى، تبنت جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة تفجيرا انتحاريا، الإثنين، في بلدة السلمية في محافظة حماة وسط سوريا، وأدى إلى مقتل 42 شخصا، بحسب ما أعلنت، الأحد، في حسابها الخاص على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا، لكنها اكتسبت دورا متعاظما على الأرض، وتبنت عددا من العمليات التي استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وأمنية.