x

إصابة ضابط و3 مجندين والقبض على 21 في محاولة ثانية لاقتحام قسم دمنهور

الإثنين 28-01-2013 14:56 | كتب: حمدي قاسم, ياسر شميس |
تصوير : محمود طه

ألقت قوات الأمن بالبحيرة القبض على 21 شخصًا، صباح الإثنين، من بينهم 18 كانوا يحاولون اقتحام قسم شرطة دمنهور، لليوم الثاني على التوالي، و3 آخرين ضُبطت بحوزتهم أسلحة بيضاء، أثناء محاولتهم التعدي على جنود الشرطة المكلفين بحماية منطقة الصاغة بدمنهور.

بدأت محاولة الاقتحام الثانية في الثامنة من مساء الأحد، واستمرت حتى الثالثة صباح الإثنين، واستمرت عمليات الكر والفر خلال تلك الساعات، حيث تجمع نحو 500 شخص غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة، وبعضهم من أسر المقبوض عليهم خلال أحداث محاولة اقتحام اليوم السابق، وقذفوا قوات الشرطة الموجودة أمام القسم بالحجارة كما أطلقوا الخرطوش تجاهها.

من جانبها ردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز، واستقبل مستشفى دمنهور العقيد رضا عبد الفتاح عرفان، الضابط بإدارة قوات أمن البحيرة، و3 مجندين بقوات الأمن، بعد إصابتهم بجروح وكدمات في الوجه نتيجة استهدافهم بالطوب والخرطوش.

وأمر المستشار إيهاب أبو عيطة، رئيس نيابة بندر دمنهور، بحبس 12 من المقبوض عليهم خلال محاولة الاقتحام الأولى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهم محاولة اقتحام قسم شرطة، ومقاومة السلطات، ومحاولة إتلاف منشآت عامة، والتعدي على قوات الأمن، كما أمر بالإفراج عن 4 من أعضاء حزب الدستور اتهمتهم قيادات الإخوان بمحاولة اقتحام مقري الجماعة وحزب الحرية والعدالة، بعدما سلّموا أوراقًا عثروا عليها في مقري الحزب والجماعة إلى الشرطة وتم تحريزها في المحضر، حيث اعتبرها أعضاء حزب الدستور محاولة لأخونة مديرية أمن البحيرة، وأمرت النيابة بتحريز تلك المستندات.

وأصدر حزب الدستور بياناً بعد الإفراج عن أعضائه قال فيه إن «البلاغ الذي تم تقديمه ضد أعضائه يأتي في إطار التشويه المتعمد لأحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب الدستور، وتأتي تلك التهم فى إطار أجندة خبيثة لتشويه الجميع»، موضحاً أن قرار الإفراج عن أعضاء الحزب جاء لغياب الأدلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية