نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الإثنين، إعلانا عن افتتاح معرض للآثار يضم قطعا فرعونية فريدة، خلال الأيام المقبلة.
ووفقا للصحيفة، يضم المعرض قطعا أثرية يعود تاريخها إلى 2500 عام، وتقدر قيمتها بملايين الدولارات، وهي قطع من مصر واليونان وإيران والعراق، ويستمر المعرض حتى نهاية مايو 2013.
وأضافت الصحيفة أن المعرض ستقيمه السلطات الإسرائيلية في القدس المحتلة ويضم أكثر من 400 قطعة من تيجان وأقراط وخواتم ومجوهرات نقية وأشكال من الحيوانات المختلفة وتماثيل ذهبية وقطع أثرية أخرى، ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يتحدث فيه منظمو المعرض ويصور لقطات للقطع الأثرية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الستار، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح لـ«المصري اليوم»، أنه سيتم التنسيق مع وزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه منظمي المعرض في حالة إذا لم يستطيعوا إثبات مشروعية خروج هذه الآثار من مصر بالنسبة للقطع الفرعونية الخاصة بمصر، وفي حالة ثبوت خروجها بشكل غير مشروع سيتم المطالبة بوقف المعرض فوراً والسعي لاسترداد هذه القطع.
وأضاف أن «وزير الآثار شكل لجنة برئاستي، لتفعيل القانون رقم 3 لسنة 2010 لمناقشة الثغرات الخاصة بمسألة استرداد الآثار المسروقة من الخارج وتجريم خروجها من مصر».
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الآثار لـ«المصري اليوم» عن وجود 300 قطعة أثرية فرعونية معروضة بمتاحف إسرائيل حالياً أهدتها لها الولايات المتحدة، مضيفا أن مصر حصلت على موافقة من الحكومة الإسرائيلية على استرداد تابوتين يحتوي أحدهما على مومياء، إلا أن إسرائيل علقت عودة التابوتين بعودة السفير المصري إلى إسرائيل.
وقال المصدر إن «الآثار» تعد حالياً قائمة حمراء بأعداد وأسماء جميع القطع الأثرية المختفية من مخازن المتاحف المصرية ووزعتها على جميع المنافذ الدولية، بالإضافة إلى قائمة أخرى تضم أسماء وأرقام القطع التي تم استردادها.