في حادث يعد ثاني أسوأ الحرائق منذ خمسين عاما من حيث عدد القتلى، أعلنت البرازيل الحداد العام في أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا حريق الملهى الليلي بمدينة سانتا ماريا، جنوب البلاد.
وقع الحريق في الملهى الليلي، فجر الأحد، الذي كان يشهد حفلا للمئات من طلاب كليه العلوم بسانتا ماريا، وأسفر الحريق عن مقتل 233، وإصابة أكثر من 100 شخص. واندلع الحريق في الملهى عندما رفع أحد أعضاء الفرقة الموسيقية شعلة في الجو ما أدى إلى اندلاع النيران في سقف الملهى، ثم امتدت ألسنة اللهب سريعا إلى كل أرجاء القاعة، طبقا لأقوال الناجين في الحادث
كانت النيران أتت على خيمة سيرك في نيتيروي، على خليج ريو دي جانيرو، ما أسفر عن مصرع 533 شخص، عام 1961 في حادث يعتبر الأسوأ من نوعه في البرازيل.