x

بعد «الصليب الأحمر».. فلسطينيون يصعدون غضبهم ضد مقر الأمم المتحدة برام الله

الإثنين 18-02-2013 14:22 | كتب: عزيزة نوفل |
تصوير : عزيزة نوفل

بعد احتدام الأزمة بين المتضامنين الفلسطينيين مع أسرى السجون الإسرائيلية ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية في مدينة رام الله، التي اتهموها بالتخلي عن مسؤولياتها تجاههم، حاول عشرات الشباب الفلسطيني والنشطاء والأسرى المحررين إغلاق مقر الأمم المتحدة في المدينة نفسها، احتجاجا على ما وصفوه بـ«تقاعس» المؤسسة الدولية عن نصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل.

وحمل المعتصمون يافطات كتبت عليها شعارات منددة بالدور السلبي للمنظمة الدولية وأسماء الأسرى الـ4 المضربين عن الطعام وهم: سامر العيساوي وجعفر عز الدين وأيمن الشراونة وطارق قعدان.

وفي حديث لـ«المصري اليوم» قال الناشط فراس بريوش إن هذه الخطوة تمثل «رسالة للأمم المتحدة ولكل المؤسسات الدولية حتى تمارس دورها الإنساني في الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام، الذين تتعرض حياتهم للخطر، خاصة الأسير سامر العيساوي».

وتابع بريوش: «آلاف الأسرى في سجون الاحتلال من بينهم المضربون عن الطعام والأشبال والنساء يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية في ظل صمت وتجاهل المؤسسات الدولية والإنسانية التي أولت للمختطف جلعاد شاليط كل الاهتمام».

وبحسب بريوش فإن الأمم المتحدة عليها مسؤوليات كبيرة من بينها تسهيل زيارة الأهالي للأسرى المضربين، والضغط على سفارات العالم في تل أبيب، للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم، معتبرا أن مثل هذه الخطوات من شأنها الضغط على الأمم المتحدة وتسليط الضوء على تقصيرها.

وخلال الاعتصام، وجه المعتصمون رسالتهم إلى مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، ماتياس بي،والذي أكد لهم أن قضية الأسرى الفلسطينيين «تأخذها الأمم المتحدة على رأس الأولويات وبأهمية كبرى»، على حد قوله.

كانت الفعاليات الشعبية والرسمية قد تصاعدت مؤخرا فيما يخص قضية الأسرى المضربين عن الطعام بعد تدهور وضعهم الصحي، ودخل إضراب العيساوي يومه الـ210، بينما وصل إضراب الأسيرين قعدان وعز الدين إلى 85 يوما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية