رفضت إدارة فريق «بيتار أورشليم» الإسرائيلي وجمهوره، قرار مالكه اليهودي الروسي أركادي جايدماك، استقدام لاعبين من فريق جروزني من الشيشان، على خلفية ديانتهما الإسلامية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية، فإن فريق «بيتار» معروف منذ تأسيسه بعنصريته ضد العرب، وبأنه معقل المتطرفين في اليمين الإسرائيلي، وترأست إدارته في السابق شخصيات يمينية غدت لاحقًا شخصيات سياسية، مثل رئيس الكنيست رؤوبين ريبلين، والوزير السابق روني بارؤون، ويعتبر رئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت واحدًا من أشد أنصاره، وهو الفريق الوحيد في دوري الأضواء الإسرائيلي الذي لم يضم إلى صفوفه لاعبًا عربيًا بعد أن أعلن مسؤولوه مرارًا أنهم لا يتحملون رؤية عربي يلبس قميص الفريق.
وتشهد مدرجات استاد الفريق أسبوعيًا شتائم عنصرية ضد العرب والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تردع العقوبات التي أنزلها اتحاد الكرة بالفريق، الجمهور العنصري من مواصلة شتائمه.
وحاول مدرب الفريق أيلي كوهين إقناع الجمهور بقبول اللاعبين لمساعدة الفريق مهنيًا، فتفوّه بعبارة لا تقل عنصرية عن جمهوره بقوله إن ثمة فارقًا بين «المسلم الأوروبي والمسلم العربي».