انضم عمال ترسانة بورسعيد البحرية، التابعة لهيئة قناة السويس، إلى العصيان المدني الذي بدأ تنظيمه، الأحد، للاحتجاج على الأحكام الصادرة ضد المتهمين في مجزرة بورسعيد الأولى، وللمطالبة بالتحقيق في المجزرة الثانية التي راح ضحيتها عشرات القتلى.
ووقف شباب عمال الترسانة في الساعات الأولى من صباح الإثنين أمام أبواب الترسانة التي تقع في مدينة بورفؤاد شرق بورسعيد مرددين هتافات: «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، لينضم إليهم مئات العمال والموظفين معلنين مشاركتهم في العصيان بذات المطالب، وهي ندب قاضي تحقيق واعتبار ضحايا بورسعيد من شهداء الثورة، فيما أغلقت أبواب منطقة مصانع الاستثمار التي تضم نحو 23 مصنعًا تضم نحو 27 ألف عامل، وسط استمرار إضراب طلاب المدارس والمنشآت الحكومية.