نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موسى أبو مرزوق، مساء الأحد، دخول أي عناصر مسلحة من الحركة من قطاع غزة إلى مصر لمساندة الرئاسة، أو مشاركتها في الأحداث الجارية في مصر.
وقال «أبو مرزوق»، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «نأسف نحن في حركة (حماس) من استمرار وإصرار البعض على الساحة السياسية والإعلامية المصرية على ترديد مثل هذه الاتهامات والافتراءات للحركة، واستخدامنا كمادة سياسية وإعلامية في تصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين في مصر».
وأضاف: «نؤكد مجددًا على وقوفنا على مسافة متساوية من جميع الأحزاب والقوى والتيارات السياسية في مصر».
كانت محافظات القاهرة والسويس والإسماعيلية والإسكندرية قد شهدت، الجمعة والسبت، أعمال عنف وتخريب منشآت في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وشهدت محافظة بورسعيد، السبت، أعمال عنف وهجومًا على أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية بالمحافظة، رفضًا للحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهمًا في مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من مشجعي النادي الأهلي، إلى فضيلة المفتي.