في الذكري الثانية للثورة الليبية.. «زيدان»: الأمن مستقر في البلاد

أكد رئيس الوزراء الليبي، الدكتور علي زيدان، استقرار الأوضاع الأمنية فى ليبيا، مشيدا بكل من ساهم فى الثورة الليبية من الأمهات والزوجات والأبناء والبنات والأباء والشهداء والجرحى والمفقودين الذين ضحوا فى سبيل الوطن.

وأوضح «زيدان»، فى تصريح، الأحد، بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الليبية، أنه تم اتخاذ كل التدابير والأسباب والوسائل من أجل القضاء على المركزية والتهميش وصولا إلى وحدة وطنية متينة لن تنفصم عراها ولن تؤثر فيها المؤثرات، مطالبا بالحفاظ على هذه المكاسب والحفاظ على الوحدة الوطنية.

وأشاد «زيدان» بمؤسسات المجتمع المدنى الليبية والقوى السياسية المختلفة وكل فئات المجتمع الليبى الذين خرجوا على مدى الأيام الثلاثة الماضية وحتى اليوم فى احتفالات تلقائية عبرت عن الفرح الحقيقى للجهد العظيم الذى خاضه بكل شجاعة وبسالة، وماقدمته عناصر قوات الأمن والجيش والثوار.

وشدد زيدان على أن مشروع إفساد فرحة الشعب فى هذه المناسبة العظيمة باءت بالفشل، مؤكدا أهمية مؤسسات الدولة الأمنية والدفاعية والثوار الذين سهروا على تأمين البلاد ليلا نهارا وقوفا في البوابات وفي كافة مفاصل المدن الليبية.

ومن جانبه، أكد وزيرالدفاع الليبي محمد البرغثي، سعي السلطات الليبية لبناء جيش وطني قوي يحمى الوطن والمواطن، ويدافع عن الحدود الليبية.

وأضاف وزيرالدفاع الليبي، في تصريح، الأحد، أن كل التحية لثوار ليبيا الأبطال، الذين قاتلوا كتائب الطاغية، معمر القذافي، وحققوا النصر.

وأوضح «البرغثي» أن مدينة بنغازي وأهلها أول الذين تحركوا من بنغازي مدينة الأبطال وواجهوا رصاص كتائب النظام الليبي السابق بصدور عارية، داعيا أهالى المدينة إلى الإخلاص لدماء الشهداء وممارسة الديمقراطية ، والتعبير عن آرائهم بحرية، وانتقاد كل السلبيات بهدف الإصلاح والبناء.