حاصر مئات المتظاهرين مبنى مديرية أمن أسيوط، وحاولوا اقتحامه، مساء الأحد، احتجاجًا على مقتل العشرات وإصابة المئات في أحداث العنف التي شهدتها محافظات بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، وللمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، وحكومة الدكتور هشام قنديل التي وصفوها بـ«العاجزة».
أخبار متعلقة
وطالب المتظاهرون بمحاكمة ضباط الشرطة الذين أطلقوا النيران على الضحايا، ورفعوا خلال المظاهرة لافتات تهاجم جماعة الإخوان المسلمين، ورددوا هتافات منددة لوزارة الداخلية، ورئيس الجمهورية، ووزير الداخلية منها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يسقط حكم أي رئيس طول ما المصري دمه رخيص»، و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مبنى المديرية، وتم عمل كردون أمني لإحباط محاولة الاقتحام، وقال مصدر أمني: لن نسمح باقتحام مبنى مديرية الأمن، وسنحمي المنشآت الحيوية بأرواحنا.
