قال الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو الهيئة العليا لحزب النور والمتحدث باسم الحزب، إنه لن يكون الرد على إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق، «صبيانيا أو متهورًا».
وأوضح «خير الله»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «نتساءل ونتعجب من قرار الإقالة، ألم يكن المستشار الوحيد الذي خصصت له الرئاسة سيارة لخدمته في تنقلاته الكثيرة، نظرًا لنشاطه الملحوظ».
وتساءل: «ألم يكن جديرا بقلادة النيل أو سفارة الفاتيكان، أم أن الجهات الرقابية لا تعمل إلا فقط وحصريا مع رجال النور؟».
وأوضح أنه «غدا سيعقد حزب النور مؤتمرا صحفيًا يعلن فيه حقيقة وملابسات إقالة الدكتور خالد علم الدين، وسيبقى حزب النور عاملًا لأجل المصلحة العليا للبلاد يبذل جهده لخدمتها ويضع يده في يد كل من يعمل على بناء البلاد ونهضتها الحقيقية».
من جانبه، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن «علم الدين» سيقدم، في المؤتمر الصحفي، في الحادية عشرة، صباح الإثنين، الأسباب الكاملة التي دفعته لتقديم استقالته منذ أسبوع كامل ورده على خبر إقالته الأحد.