x

232 قتيلًا على الأقل في حريق بملهى ليلي في البرازيل

الإثنين 28-01-2013 01:12 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : محمود خالد

قالت الشرطة البرازيلية إن ما لا يقل عن 232 شخصًا لقوا حتفهم، في وقت مبكر، الأحد، في حريق بملهى ليلي جنوب البرازيل، وسط مخاوف بارتفاع حصيلة القتلى، حيث يعالج عشرات المصابين في المستشفى.


وذكرت الشرطة أنها أنهت جهودها لانتشال الجثث من ملهى «كيس» في بلدة سانتا ماريا، ولا تزال الشرطة تفحص الموقع، للوقوف على سبب الحريق.


وقطعت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، مشاركتها في قمة «أمريكا اللاتينية - الاتحاد الأوروبي»، في سانتياجو عاصمة تشيلي، للعودة إلى ولاية ريو دراندي دو سول، حيث تقع سانتا ماريا، كما أن الولاية هي مسقط رأس «روسيف».


وقالت للصحفيين، والدموع تملأ عينيها، في فندق ريتز-كارلتون في سانتياجو قبل مغادرتها: «أقول لأبناء بلدنا وسانتا ماريا إننا متضامنون معًا في هذه اللحظة الحزينة»، وأضافت «سنتغلب على ذلك، إلا أن الحزن سيظل في قلوبنا».


وأصيب ما لا يقل عن مائتي شخص في الحريق، لا يزال 48 منهم في المستشفيات، يذكر أن معظم القتلى لقوا حتفهم جراء الخنق، وهو أمر معتاد في مثل هذه الحرائق.


وأظهرت صور للملهى الليلي عمال الإنقاذ يصنعون فتحات كبيرة في الجدار للمساعدة في إخماد النيران وإنقاذ الناجين.


وقال رجل المطافئ، موسيس دا سيلفا فوخس: «أعمل في الإطفاء منذ 40 عامًا، لكني لم أر مطلقا مأساة بمثل هذه الشدة».


وبدأ الحريق في نحو 2.30 صباحًا، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق اندلع جراء ألعاب نارية قدمت خلال حفل حضره عدد كبير من طلاب جامعة قريبة.


واندلع الشرار في طبقة الفوم العازلة للصوت في السقف، واندلعت بها النيران وفقًا لما ذكرته محطة «جلوبو» التليفزيونية، ولم يستطع كثيرون الوصول إلى مخارج الطوارئ وسط حالة الذعر، وأفادت تقارير بأن المبنى معرض للانهيار.


ويتسع الملهى الليلي لألفي شخص، إلا أنه لم يعرف على الفور عدد الموجودين داخل الملهى خلال الحريق.


وقال أيرتون مايكلز، وزير الأمن العام في ولاية ريو جراندي دو سول لإذاعة «سي بي إن» إن الحريق انتشر سريعًا جدًا وكان مدمرًا، وأشار إلى أنه نظرًا لأن الحفلة كانت طلابية، فإن معظم القتلى من الشباب والمراهقين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية