قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة إن أحداث الاشتباكات ببورسعيد أسفرت، الأحد، عن إصابة حوالي 623 شخصًا، منهم 104 بطلقات نارية، وخرطوش.
وشهد محيط قسم العرب اشتباكات مسلحة متواصلة دون أي توقف، وسط دوي طلقات الرصاص.
وتعالت استغاثات المواطنين القاطنين بجوار القسم للجهات التنفيذية للسيطرة على الموقف بعد اختراق الرصاص لكثير من المنازل، وتكسير زجاج النوافذ الخارجية، وإحداث تلفيات متعددة.
وشيع عشرات الآلاف من أهالي بورسعيد، ظهر الأحد، جثامين ضحايا الاشتباكات الدامية التي وقعت في المدينة، السبت، من مسجد مريم بحى المناخ، عقب إحالة أوراق 21 من المتهمين في أحداث بورسعيد إلى المفتي، والتي نتج عنها سقوط 32 قتيلاً ومئات الجرحى.
وأغلقت الحشود تقاطع شارع سعد زغلول مع شارع الأمين في محيط المسجد، وتوقفت حركة المرور تماماً في المنطقة وردد المواطنون عدة هتافات، منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يانجيب حقهم يانموت زيهم»، وترددت أنباء عن مهاجمة الشرطة الجنازة بالغاز المسيل للدموع.