انتقد صبحى صالح، عضو مجلس الشعب مرشح الإخوان «فئات» بدائرة الرمل، وأقوى منافسى اللواء عبدالسلام المحجوب فى الدائرة باعتبارها معقل الإخوان- استخدام المحجوب مراكز الشباب فى حملته الدعائية، معتبراً فى حواره مع «المصرى اليوم» أن دعم المحافظ للمحجوب ومصاحبته له فى بعض الجولات استخداماً غير مباشر لوسائل الدولة فى حملته.. وإلى نص الحوار:
■ تتهم المحجوب بمخالفة القانون وقرارات اللجنة العليا للانتخابات بالنسبة للدعاية، وعقد المؤتمرات الانتخابية.. ما دليلك على ذلك؟
- عقد المحجوب عدداً من المؤتمرات الصحفية فى الجمعيات الخيرية بما يخالف قانون الانتخابات، كما بدأ حملته الدعائية قبل الموعد الرسمى المحدد لها، فإذا كان الأهالى علقوا اللافتات للمحجوب قبل الموعد الرسمى فهل الـ58 مؤتمراً التى أقامها خططها ونظمها له الأهالى؟!
■ ذكرت أن المحجوب يستخدم المساجد للدعاية بينما هو ينفى ذلك؟
- إذا كانت المساجد للصلاة كما يقول فلماذا ذهب إلى كنائس الإسكندرية؟ هذا يؤكد أنها حملة دعائية مخططة بما يخالف قانون الانتخابات الذى يحظر استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية.
■ ما تعليقك على ما ذكره المحجوب من أن الإخوان سيصوتون له؟
- هذه مجرد محاولة لطمأنة النفس، وكسب تأييد بعضهم، لكنه نسى أن الإخوانى لا يصوت إلا للإخوانى، فالإخوان ليسوا أعداء أنفسهم ولا يصوتون إلا لأبنائهم.
■ ما رأيك فى استخدام مرشح الوطنى شعار «الإنسان هو الحل» فى مواجهة شعار «الإسلام هو الحل»؟
- شعار «الإنسان هو الحل «واهىٍ» لأن الإسلام هو الذى يربى الضمير ويصوغ الإنسان ولأن الإنسان بغير إسلام لا قيمة له.
■ هل تعتقد أن الرقابة الدولية على الانتخابات تضمن نزاهتها؟
- نعم، الرقابة الدولية ضمان لنزاهة الانتخابات فى ظل غياب الإشراف القضائى الكامل، فأمريكا مثلاً تستعين بالرقابة الدولية، وهذا لا يعنى التدخل فى سيادتها.
■ هل تتوقع الفوز أمام منافس مثل المحجوب يحظى بدعم الحزب الوطنى والدولة باعتباره وزيراً؟
- أعرف دائرتى جيداً، وأضمن الفوز بالمقعد، لأن الكتلة الانتخابية بدائرة الرمل محسومة للإخوان رغم شكوكى فى نزاهة الانتخابات المقبلة، فى ظل غياب الإشراف القضائى الكامل، خاصة أن الحزب الوطنى لجأ فى السنوات الأخيرة إلى القيد الجماعى لبعض العاملين فى عدد من الشركات والهيئات الحكومية، وذلك لمحاولة معادلة الكتلة التصويتية للإخوان.