واصل ألتراس النادى المصرى «جرين إيجلز» تأكيده التزام أفراده السلمية خلال العصيان المدنى الذى دعا إليه حتى تحقيق مطالب أهالى بورسعيد، وأهمها محاكمة عادلة لمتهمى أحداث مباراة المصرى والأهلى فى أول فبراير 2012 والحصول على حق الشهداء الذين لقوا حتفهم برصاص الداخلية واعتبارهم من شهداء الثورة.
وقال إبراهيم المصرى، لاعب النادى المصرى السابق، المنسق العام للجنة حكماء بورسعيد، إن الاعتصام سيظل سلميا في كل مكان يتوجه إليه المتظاهرون حرصا على مصر وبورسعيد، مشيراً إلى أن ما دفع الجماهير لذلك هو الشعور بالظلم والوحدة والاضطهاد.
وأضاف: «لن نتوانى فى الدفاع عن حقوقنا المشروعة بالحصول على حق الشهداء أولا ولن نترك العصيان المدنى حتى تتحقق مطالبنا، ومستمرون فى السلمية».
وأكد على سبايسى، كابو النادى المصرى، أن الانتفاضة الحالية ستكون الأكبر والأقوى، مشيراً إلى أن بورسعيد تم اغتيالها على أرضها، قائلاً: «لن نكل أو نتعب حتى الحصول على حقوقنا وسنلتزم السلمية لكن القادم أسوأ ما لم تتحقق المطالب».
وأضاف: «إذا كنا قد فقدنا 43 شهيداً و900 مصاب فإننا مستعدون وأنا منهم للموت من أجل قضيتنا العادلة بعد أن تم اغتيالنا بمدينتنا وعلى أرضنا، خاصة أن التفرقة بين أبناء مصر فى المعاملة تولد حقدا بينهم، فلم تعد ترهبنا رصاصات الداخلية أو غازها».
وقال على إدريس، المتحدث الإعلامى لـ«جرين إيجلز»، إننا قوة كبيرة، وشباب المحافظة بدأ يدق ناقوس الخطر ومستمرون إلى ما لا نهاية ولدينا الدوافع، وما حدث الاحد هو بروفة واليوم سيكون مكملا للأمس وليس لدينا أى تعليق آخر سوى: مستمرون وبقوة أكبر من ذى قبل ولدينا آليات لتنفيذ كل ما يحقق مطالبنا سواء سلمياً أو غير ذلك بعد أن ضقنا ذرعاً بتصرفات الحكومة وامتهانها لبورسعيد واحذروا غضبة بورسعيد التى ما زالت هادئة حتى الآن. وتابع: «وهبنا أنفسنا لقضية أبناء بورسعيد وكرامتها وما يقوم به النظام الحالى أشد قسوة وعنفاً من نظام مبارك، ولن ينقذ بورسعيد سوى أهلها وشبابها».