عم الحزن جماهير بورسعيد بعد الهزيمة من الزمالك بهدف قاتل فى الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لكنها أبدت ارتياحها للمستوى الذى ظهر به الفريق فى المباراة وتألق اللاعبين، خصوصا أمير عبدالحميد، حارس المرمى، الذى أنقذ مرماه من أهداف محققة، خاصة فى الربع ساعة الأخير من عمر المباراة.
وأعرب طارق الصاوى، المدرب العام للفريق، عن حزنه، لضياع المباراة من بين أيدى وأقدام لاعبيه، الذين كان بمقدورهم تحقيق الفوز فى الشوط الأول والنصف الأول من الشوط الثانى لولا رعونة بعض اللاعبين وعدم تركيزهم فى الكرات التى وصلتهم داخل منطقة الجزاء.
وأكد أن الوقت المحتسب بدلا من الضائع مبالغ فيه، حيث إن المباراة لم تتوقف كل هذا الوقت.
وأضاف: عقب المباراة طالب مختار مختار، المدير الفنى لاعبيه بغلق ملف الهزيمة، والاستعداد بقوة لمباراة سموحة المقررة الخميس المقبلة، فى الجولة الثانية عشرة للدورى، مؤكداً أنها ستكون صعبة، لضرورة الفوز فيها لتعويض الهزيمة أمام الزمالك، إلى جانب أن فريق سموحة سيدخل المباراة بجهاز فنى جديد، سيسعى للخروج منها بأفضل نتيجة.
واستأنف الفريق تدريباته فى اليوم الثانى لمباراة الزمالك، ولم يمنح المدير الفنى لاعبيه راحة، نظراً لضيق الوقت بين المباراتين.
ويسعى الجهاز الفنى لعلاج محمود عبدالحكيم، الذى أصيب فى مباراة الزمالك، بسبب الخشونة التى تعرض لها، وأثرت على مستواه فى الملعب.
فيما يؤدى إبراهيم الهلالى وأحمد عاصم وأحمد عثمان «بلية» تدريبات خاصة، لتجهيزهم للمباراة، واحتمالات الدفع بأحدهم واردة.
وشن مختار مختار، المدير الفنى، هجوماً على لاعبيه ولقنهم دشاً بارداً، خاصة المهاجمين الذين أضاعوا الفوز فى الشوط الأول من مباراة الزمالك، ولام مدافعى الفريق ولاعبى الوسط، وحملهم مسؤولية الهدف الذى دخل مرمى أمير عبدالحميد، لسوء تغطيتهم والصورة السيئة التى راوغهم بها محمد إبراهيم، لاعب الزمالك، قبل أن يسجل الهدف.
وفى شأن مختلف، استنكرت إدارة النادى الهجوم الذى تعرض له كامل أبوعلى، رئيس مجلس الإدارة، من جماهير الزمالك عقب المباراة بصورة جماعية.
وأكد أبوعلى أنها المرة الأولى التى يتعرض فيها لهجوم جماعى من جماهير الأندية، على الرغم من أنه لم يفعل شيئاً، وأشار إلى أنه يعرف جيداً من هم وراء الهجوم عليه، لكنه لن يقابل الإساءة بإساءة.
