قال الدكتور عبد الرحمن فرح، مدير المستشفيات الحكومية بمحافظة بورسعيد، إن الهجوم على جنازة ضحايا أحداث بورسعيد، ظهر الأحد، أسفر عن إصابة 110 أشخاص، بينهم 3 حالات مصابة بطلق ناري في البطن والصدر، وحالة أخرى بطلق خرطوش، وباقي الحالات باختناقات بسبب التدافع والزحام، مشيرًا إلى أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفيات بورسعيد العام والتضامن للتأمين الصحي و«آل سليمان» الخاصة.
وأشار «فرح» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن عدد المصابين مرشح للزيادة وتوقع حالات وفاة بين صفوف المصابين، مشيرًا إلى أن الأحداث التي وقعت، السبت، ببورسعيد فور النطق بالحكم في أحداث استاد بورسعيد، أسفرت عن وفاة 30 شخصًا، بينهم 28 جثة بالمستشفيات الحكومية، وجثتان من السجن العمومي لضابط وأمين شرطة.
وكانت قوات الأمن المركزي قد أطلقت، ظهر الأحد، عددًا كبيرًا من قنابل الغاز المسيل للدموع، على جنازة ضحايا أحداث السبت، من داخل نادي ضباط الشرطة المواجه للمدافن، ورد المشيعون بإطلاق الحجارة على واجهة النادي، وسُمع دوي إطلاق رصاص لم يتم تحديد مصدره، تزامنًا مع توافد سيارات الإسعاف لنقل المصابين.
كان عشرات الآلاف من أهالي بورسعيد قد شيعوا، ظهر الأحد، جثامين ضحايا الاشتباكات الدامية التي وقعت في المدينة، السبت، من مسجد مريم بحي المناخ، عقب إحالة أوراق 21 من متهمي مجزرة بورسعيد إلى المفتي، والتي نتج عنها سقوط 32 شهيدًا ومئات الجرحى.