أمر المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، الأحد، المكتب الفني برئاسة المستشار أحمد الدكروري، بفتح تحقيق في البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصري، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري، والذي يتهم فيه كلا من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، وضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، بدعم، وتمويل وتدريب مجموعات «بلاك بلوك»، لإحداث فوضى في مصر.
وتقدم «الأقصري» ببلاغ إلى النائب العام ذكر فيه أن مدير مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إبراهيم الدراوي، فجر مفاجئة من العيار الثقيل في تصريحات خاصة لإحدى الصحف المستقلة بقوله: «جماعة (بلاك بلوك) تضم عناصر من النظام السابق مثل ضباط أمن الدولة وأفراد تلقوا تدريبًا بأكاديمية الأمن الدولية، تضم شبابا عاطلين عن العمل، وهذه الأكاديمية لها فروع في صربيا، وأمريكا، كما أن لها فروعا في بعض الدول العربية مثل الإمارات، وذلك لتدريب هؤلاء الشباب لإحداث البلبلة، وعدم الاستقرار الأمني، متخذا من الجبهات المضادة للنظام الحاكم مثل جبهة الإنقاذ ساترًا لتنفيذ مخططهم المشبوه».
وتابع البلاغ : «الدراوي أشار إلى أن شريط الفيديو المصور لأحد أعضاء جبهة الإنقاذ، وهو يتحدث عن خطة الدخول، والخروج، والعودة، والانسحاب، وكيفية التصرف عند إلقاء زجاجات المولوتوف وهو يرتدي القناع، وأن هناك اتصالاً مستمرًا بين أكاديمية الأمن الدولية، المسؤولة عن تدريب الشباب العاطلين، والفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق».
وقال مقدم البلاغ إن تصريحات مدير مكتب الدراسات الفلسطينية بالقاهرة لا يمكن السكوت عنها، لأنها تصريحات خطيرة، وحمّل المخابرات الإيرانية، والإماراتية، والإسرائيلية، والأمريكية، والاتحاد الأوروبي، مسؤولية ما حدث داخل مصر لزعزعة الأمن، وإفشال النظام الحاكم من خلال تمويل جماعة «بلاك بلوك».