منع عشرات المتظاهرين، صباح الأحد، جميع موظفي مجمع المصالح الحكومية من دخول المبنى الذي يضم مديرية الشؤون الصحية، وإدارة الطب الوقائي، ومديرية الإسكان، وفرع إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي، ومديرية الإسكان، والجهاز المركزي للمحاسبات، وغيرها من المصالح الحكومية.
ووضع المحتجون الحواجز الأمنية، ونشبت مشادات بينهم وبين العاملين الذين اتصلوا بقياداتهم فطالبتهم بالانصراف لعدم إثارة المشكلات، خاصة في ظل سيطرة المتظاهرين على الطابق الأرضي من المجمع الواقع بميدان سرور، وتعليقهم لافتة تقول: «المجمع تحت سيطرة الثوار حتى الاستقلال عن حكم الإخوان».
وأشار عدد من المحتجين إلى أن سيطرة المتظاهرين على المجمع خطوة سلمية لتوجيه رسالة إلى الرئيس والحكومة بأنهم فشلوا في إدارة مصر، مؤكدين أنهم سيحافظون على محتويات المجمع لحين تحقيق المطالب في العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وفي السياق نفسه، تجددت المناوشات والاشتباكات المتقطعة بين المتظاهرين وشباب «الإخوان» في محيط مقر الجماعة بمنطقة الأعصر بكورنيش النيل، صباح السبت، عندما هتف المتظاهرون ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان، ففوجئوا ببعض الحجارة تُلقى عليهم، مما أدى لحدوث كر وفر وتبادل لإلقاء الحجارة أسفر عن إصابة 6 أشخاص، تم علاجهم في موقع الأحداث.