نفى العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عن استخدام قوات الجيش للذخيرة الحية ضد المتظاهرين في بورسعيد، مشيراً إلى أن عمليات عناصر الجيش تتركز على تأمين الأهداف والمنشآت الحيوية، بحسب قوله.
وقال، في
صفحته على «فيس بوك»، الأحد، تعليقاً على تداول أخبار في وسائل الإعلام، مساء السبت، عن «استخدام قوات الجيش للذخيرة الحية ضد المتظاهرين وسقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين»، بقوله: «تؤكد القوات المسلحة عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً»، مؤكداً أنه «لم يتم استخدام أفراد القوات المسلحة للذخيرة الحية ضد المتظاهرين، أو سقوط أي ضحايا بواسطة الجيش».
وأشار «علي» إلى أن «مهمة عناصر القوات المسلحة فى مدينة بورسعيد تتركز على السيطرة وتأمين الأهداف الحيوية الإستراتيجية ذات الطابع القومي والأهداف المدنية التى تؤثر على حياة المواطنين».
كما ناشد جميع وسائل الإعلام «مراعاة الدقة فيما يتم تداوله عن القوات المسلحة وتجنب المعلومات المغلوطة لما تحمله من إساءة أو تشويه لصورة القوات المسلحة، وبما قد يؤثر سلباً على أمن عناصرنا التي تقوم بمهام وطنية لصالح الشعب المصري»، مشدداً على ضرورة الاعتماد على البيانات الصادرة عن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة «كونه المنوط والمصدر الوحيد للحصول على المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية».
كانت عناصر من الجيش الثاني الميداني قد أحكمت سيطرتها على عدد من المنشآت الحيوية بمحافظة بورسعيد، مساء السبت، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بالتجمع الخامس، بإحالة أوراق 21 متهماً من أبناء المحافظة إلى مفتي الجمهورية، على خلفية اتهامهم بالضلوع في «مجزرة بورسعيد».