شهد نادي الجمارك بمحافظة السويس، السبت، اجتماعًا طارئًا لنقابة مستخلصي جمارك السويس، لبحث تداعيات أزمة ميناء العين السخنة، بعد رفض عمال شركة «بلاتينيوم» التوقيع على الاتفاق النهائي، الذي ينص على إبرام عقود بين عمال «بلاتينيوم» وهيئة موانئ البحر الأحمر، حيث أمهلوا مسؤولي المحافظة 48 ساعة فقط لحل الأزمة.
وأصدر أعضاء مجلس إدارة نقابة مستخلصي جمارك السويس بيانًا، أكدوا فيه أنهم لن يسمحوا لأحد بتوقيف ميناء العين السخنة أكثر من ذلك، خاصة بسبب الخسائر المادية الفادحة التي لحقت بالجميع، سواء مستخلصو الجمارك أو شركات النقل أو المستوردون، بجانب ملايين الجنيهات التي ضاعت على الدولة، بسبب العناد داخل الميناء.
وقال محمد إبراهيم، عضو مجلس إدارة نقابة مستخلصي الجمارك، إننا «سنترك فرصة 48 ساعة لجهود إنهاء الأزمة من خلال المفاوضات»، مؤكدًا أن «البضائع داخل الميناء لم يتم خروجها، مما يعود بالضرر عليهم وعلى المستوردين والتجار والعمال».
وأرسل عدد من الوكلاء الملاحيين، بميناء السخنة، مذكرة للدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، تكشف عن حقيقة ما يحدث في ميناء السخنة بالسويس، وأسباب الأزمة، مطالبين الدولة بضرورة أن تقوم هي بتطبيق القانون على الجميع، مهما كان، حتى يسترد الاقتصاد المصري عافيته.