قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن وقف الملاحة بقناة السويس يُعرض مصر لتدخل قوى خارجية مع إسرائيل لتأمين مرور التجارة العالمية. وتساءل ما دور الشرطة الآن على التحديد في ظل الاشتباكات الجارية؟
وكتب «حماد» في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، السبت: «الجميع مصريون وكلهم أبناؤنا وإخواننا، لن نفرح إذا قُتل أحد، أتفهم أن يحزن أهل بورسعيد على أبنائهم الذين أحيلوا لفضيلة مفتي البلاد، وأتفهم أيضا أن يغضب مشجعو النادي الأهلي على من قتل من أصحابهم، ولكن لا أتفهم أبدا لماذا لا يتركون الحادث للعدالة حتى تأخذ مجراها، أو حتى لفضيلة المفتي الذي لن يحكم بهوى أو ما يخالف شرع الله عز وجل».
وأضاف: «لن أتفهم أبداً أن نحرق بلادنا أو نعتدي على المنشآت العامة والخاصة التي بنيت من عرق وقروش الفقراء والبسطاء أو أن نتسبب بلا قصد في وقوع مزيد من القتلى، لا أتفهم دوافع الذين يحرقون محكمة المنشية أو يعتدون الآن على مباني المحافظات والإدارات الشعبية مستغلين حالة الفوضى».
وتساءل: «لا أعرف ما دور الشرطة الآن على التحديد، هل مطلوب أن تسقط البلاد في مستنقع حرب أهلية والجميع يشاهد، هل مطلوب وقف الملاحة في قناة السويس بغباء من رمى أمس صواريخ على السفن العابرة لتتدخل قوى خارجية مع إسرائيل تحت زعم حماية الممر المائي لتأمين مرور التجارة العالمية، البعض يفكر بلا عقل وآخرون يفكرون بأسلوب أنا أو الفوضى».
وشهدت محافظة بورسعيد، ظهر السبت، حالة من الفوضى العارمة عقب صدور أحكام بإعدام 21 متهماً من مرتكبي مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيداً.