x

إصابات خلال محاولات اقتحام مكاتب الإخوان بالمحافظات

تصوير : other

هاجم عدد من المتظاهرين، الجمعه، عدداً من مقار الأمن وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى عدة محافظات، خلال إحياء الذكرى الثانية من الثورة.

ففى البحيرة، اقتحم المتظاهرون مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسى بميدان الساعة، وكذلك مقر حزب الحرية والعدالة بعمارة مصر للتأمين فى شارع عرابى القريب من مقر ميدان الساعة، وتم اقتحام مكتب فتحى تميم، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ومقر الضرائب العامة على المبيعات وجميعها تقع فى عمارة مصر للتأمين، وتمت محاولة لاقتحام أحد المقار الفرعية للجماعة بدمنهور، وأصيب 9 أشخاص فى أحداث الاقتحام نتيجة سقوط طوب ومحتويات من المكاتب فوقهم من أعلى، حيث إن جميع المكاتب التى تم اقتحامها تقع فى أدوار علوية.

وألقت قوات الأمن القبض على 5 أشخاص بينهم شخصان سبق اتهامهما فى قضايا حيازة أسلحة واتجار فى مخدرات فى أحداث اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة والضرائب على المبيعات ومكتب فتحى تميم المحامى.

وقال المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة: «ما حدث فى دمنهور، وفى جميع محافظات الجمهورية يعد مخططاً تخريبياً لهدم مصر تقوم به جهات معلومة بالأسماء تصنف إلى مجموعتين: الأولى جهات سياسية تقوم بالتحريض على الانقلاب على الشرعية من خلال دعم المجموعة الثانية وهم البلطجية والمأجورون».

وفى الدقهلية، شكل المستشار راضى القصاص، المحامى العام لنيابات المنصورة، فريق تحقيق من نيابة أول المنصورة برئاسة محمود أبوهاشم، مدير النيابة، وعضوية ثلاثة وكلاء نيابة آخرين لإجراء التحقيق مع 15 من المقبوض عليهم بتهمة التعدى على مديرية أمن الدقهلية وإصابة ضابط وأربعة مجندين بجروح.

وكانت الاشتباكات قد استمرت أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية حتى فجر السبت ما بين قوات الأمن المسؤولة عن التأمين ومئات المتظاهرين، وتبادلوا الرشق بالحجارة، كما قامت القوات بمطاردة المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع فى شارع الجمهورية وكوبرى طلخا وشارع بورسعيد.

ونتج عن الاشتباكات إصابة 12 من الطرفين، بينهم أربعة مجندين وضابط وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة العام، وكانت الإصابات ما بين الاختناق نتيجة الغاز والإصابات بجروح قطعية فى الوجه والرأس إثر إلقاء الحجارة.

واستمرت الاشتباكات لمدة خمس ساعات متواصلة وتسببت فى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة لتصاعد أدخنة الغاز المسيل للدموع للمنازل المحيطة بالمديرية.

وفى المنوفية، كثفت قوات الأمن من تواجدها منذ الصباح الباكر السبت ، أمام ديوان عام المحافظة والمنطقة الصناعية بقويسنا بعد تردد أنباء عن محاولة اقتحامها والمنشآت الحيوية الآخرى، وأمام سجن شبين الكوم العمومى وأقسام الشرطة، وذلك للتصدى لأى أعمال تخريب من الممكن أن تحدث، عقب النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد.

وأكد مصدر أمنى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بمديرية الأمن لتلقى أى شكاوى أو بلاغات من المواطنين بالإضافة إلى قيام أجهزة الأمن بضبط الخارجين على القانون والعناصر المخربة.

وفى كفرالشيخ، اقتحم المتظاهرون مبنى محافظة كفرالشيخ من الخارج، وأقاموا ثلاث خيام داخل حديقة المحافظة المواجهة للباب الرئيسى لدخول المحافظ، وأقام العشرات من المعتصمين بتلك الخيام وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح حتى تتم إقالة المحافظ سعد الحسينى. من ناحية أخرى، تم تكثيف قوات الأمن المركزى لحراسة وتأمين المبنى، بينما أصر المتظاهرون على إقالة المحافظ سعد الحسينى، تمهيدا للإعلان عن لجنة ثوريه لإدارة أمور المحافظة بعد عزله - حسب قولهم.

وفى الوادى الجديد، حاصر عشرات المتظاهرين مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الخارجة وأطلقوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وحكم الرئيس مرسى، مطالبين بتحقيق أهداف الثورة.

وطوق عدد من الإخوان المقر لحمايته من أى هجوم محتمل للثوار، وتجمعوا أمام الباب الرئيسى للمقر، بينما اقتصر دور قوات الشرطة على تأمين المقر من الخارج وعلى مسافة بعيدة من الثوار، منعا للاحتكاك بهم، خاصة فى ظل حالة الاحتقان التى شهدتها المدينة.

وكثفت قوات الشرطة من تواجدها أمام المنشآت الحيوية والخدمية بالمحافظة، خاصة قسم شرطة الخارجة، حيث تم التعزيز بقوات اضافية فى محيط السجن والاستعانة بسيارات مصفحة فى عملية التأمين، وتم نقل المساجين والأسلحة النارية إلى مقر قوات الأمن بالخارجة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن ضباطاً من جهاز الأمن الوطنى بالوادى الجديد تدخلوا لدى عدد من النشطاء السياسيين لإبعاد تظاهراتهم من أمام ديوان عام المحافظة، فى ظل وجود أنباء مؤكدة عن استهداف مبنى الديوان خلال التظاهرات؛ فى الوقت الذى غادر فيه اللواء طارق المهدى، محافظ الوادى الجديد، مكتبه بالديوان العام وتوجه للمكوث بمركز الإشعاع الحضارى الخاص بالقوات المسلحة بمدينة الخارجة لحين هدوء الأجواء بمدينة الخارجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية