اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، أنصار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، باقتحام مقار «الجماعة، والحزب» بعدد من المحافظات، وإطلاق رصاص حي على أعضاء «الإخوان»، خلال مظاهرات الذكرى الثانية للثورة، محملة قيادات وزارة الداخلية المسؤولية.
وقال حزب الحرية والعدالة عبر موقعه الإلكتروني، السبت: قام عدد من «بلطجية» التيار الشعبي التابعين لحمدين صباحي، «المرشح الخاسر في رئاسة الجمهورية، وللمرة الثالثة، بمحاصرة مقر حزب الحرية والعدالة، ودار الإخوان المسلمين ببلطيم في محافظة كفر الشيخ، وإطلاق عدد من طلقات الرصاص الحي في مواجهة مقر الحزب، ودار الإخوان، وهددوا بإحراق المقرين في حالة عدم إزالة اللافتات الخاصة بهما».
وأضاف الحزب أن أحد قادة التيار الشعبي في بلطيم ويدعى «كرم. ب» دعا الجماهير للخروج في مظاهرات ضد ما سماه حكم «الإخوان، والمرشد» عبر تسجيل صوتي جاب شوارع المدينة وقرى المركز.
وقال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إن اقتحام مقار الجماعة يحتاج لردع من قوات الأمن، وتقديم جناة للمحاكمة ليظهر الفاعل الحقيقي وراء عمليات التخريب المستمرة لمؤسسات الدولة.
وأضاف «وهدان» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الجماعة ترفض أن تتعامل بنفس الأسلوب الذي يتعامل به المتظاهرون، مشيرًا إلى أن العنف سلوك سلبي ترفض الجماعة أن تستخدمه مع المعترضين على الرئيس محمد مرسي خلال تظاهراتهم أمام مقار الجماعة، والحزب في عدد من المحافظات.
وأوضح عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أنهم تركوا مسؤولية تأمين المقار لوزارة الداخلية محملًا إياها المسؤولية الكاملة لتعرض أرواح أعضاء الجماعة الخطر.
وقال المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، إن مقار الجماعة والحزب بدمنهور تعرضت لهجوم من قبل المتظاهرين، مشيرًا إلى أن ذلك مُخطط تخريبي لهدم مصر، تقوم به جهات معلومة بالأسماء.