أعلنت رئاسة الجمهورية، السبت، أن الرئيس محمد مرسي، سيجتمع، السبت، بمجلس الدفاع الوطني، بحضور وزراء الدفاع، والداخلية، والخارجية، والعدل، والإعلام، والمالية، ورئيس الوزراء، ومدير المخابرات العامة، ومدير المخابرات الحربية، ورئيس جهاز الأمن الوطني «لمناقشة أحداث العنف والخروج على القانون التي وقعت الجمعة»، وبحث التداعيات السياسية الحالية.
يشارك في الاجتماع أيضا، طبقا لتشكيل المجلس الذي نص عليه في الدستور الحالي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقائد القوات البحرية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس هيئة القضاء العسكري، وأمين عام وزارة الدفاع.
وذكر بيان رئاسي نشره الدكتور ياسر علي في
صفحته على «فيس بوك»، السبت، أن «الرئيس محمد مرسي سيعقد، صباح السبت، اجتماعا مهما مع مجلس الدفاع الوطني بحضور وزير العدل، ووزير الإعلام، ورئيس جهاز الأمن الوطني».
وأشار البيان إلى أنه «من المنتظر أن يتناول الاجتماع أحداث العنف والقتل والخروج على القانون التي صاحبت المظاهرات التي اندلعت، الجمعة، في عدد من المحافظات في مناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة، وسبل التعامل معها بما يحقق إعادة الهدوء إلى الشارع المصري بشكل عام، وتقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن».
ووقعت اشتباكات بن قوات الأمن ومتظاهرين من المشاركين في فعاليات الذكرى الثانية للثورة، أسفرت عن مقتل 7 وإصابة 456، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
ويختص المجلس بالنظر في الشؤون الخاصة بتأمين البلاد وسلامتها.