x

أوباما في مقابلة تليفزيونية مشتركة مع «كلينتون»: ستظل من أفضل وزراء خارجيتنا

السبت 26-01-2013 06:49 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بوزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، التي تستعد لمغادرة منصبها، وذلك في مقابلة تليفزيونية مشتركة ستبث، الأحد المقبل، وبثت شبكة «سي بي إس» مقتطفات منها، مساء الجمعة.

وأوضحت الشبكة أن المقابلة التي صورت في البيت الأبيض ستبث في برنامج «60 دقيقة»، أحد أكثر البرامج شهرة في الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي، وإلى جانبه وزيرة خارجيته التي ستسلم منصبها بعد أيام: «أود فقط أن تتاح لي الفرصة لأوجه كلمة شكر علنية لأنني أعتقد أن (هيلاري) ستظل من بين أفضل وزراء خارجيتنا».

وأضاف: «تعاونا في شكل جيد في الأعوام الأربعة الأخيرة وسأفتقدها»، مكررا أنه كان يود لو بقيت في منصبها خلال ولايته الثانية، و«كلينتون» التي تولت وزارة الخارجية لأربع سنوات طيلة الولاية الأولى لأوباما ستسلم هذه الحقيبة للسيناتور جون كيري، بعد أن يوافق مجلس الشيوخ، الثلاثاء المقبل، على تعيينه في هذا المنصب.

وتابع أوباما: «أود فقط أن تقدر البلاد الدور الاستثنائي الذي مارسته خلال ولايتي وعدد النجاحات التي تحققت على الساحة الدولية بفضل عملها».

ولم تدل «كلينتون»، 65 عاما، بأي إشارات محددة حول ما تنوي القيام به مستقبلا، علما بأن واشنطن بكاملها تؤيد ترشحها للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016، لكن «كلينتون» تكرر منذ أشهر أنها تريد استئناف حياة خاصة، نافية نيتها خوض السباق إلى البيت الأبيض.

وكانت «كلينتون»، السيدة الأولى بين 1993 و2001، خسرت في 2008 أمام أوباما، وبفارق بسيط سباق الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية.

وحرص أوباما فور فوزه بمفاتيح البيت الأبيض على تعيينها وزيرة للخارجية في خطوة شكلت مفاجأة كبرى في حينه.

وقالت «كلينتون» عبر «سي بي إس» موضحة سبب انضمامها إلى أوباما بعد فوزه قبل أكثر من 4 أعوام «في السياسة والديمقراطية، يفوز المرء أحيانا بالانتخابات، ويخسرها أحيانا أخرى».

ومن النادر جدا أن يجري الرئيس أوباما مقابلة تليفزيونية مشتركة مع شخص آخر غير زوجته «ميشيل»، وفي استثناء لهذه القاعدة أجرت شبكات تليفزيونية فرنسية في نوفمبر 2011 مقابلة مشتركة مع كل من باراك أوباما ونظيره الفرنسي في حينه نيكولا ساركوزي على هامش مجموعة العشرين في مدينة كان، جنوب فرنسا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية