خالد يوسف: مرسي «يتعامى» عن رؤية أي مشهد مخالف لهواه

حمَّل المخرج خالد يوسف، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مرسي مسؤولية أحداث العنف التي وقعت الجمعة، خلال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وهاجم الإخوان وسياستهم، مؤكدًا أن مطالب الثورة لم يتحقق منها شيء.

وقال «يوسف»، خلال استضافته في برنامج «جملة مفيدة»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على محطة mbc مصر، إن «مصر مقبلة على كارثة إذا لم يستجب الرئيس محمد مرسي لمطالب المتظاهرين، لأنه يتحمل مسؤولية العنف، لأنه )يتعامى) عن الجموع الغاضبة».

وتابع: «الثورة لا زالت حية وحيوية وقادرة على التغيير، والرسالة الموجزة لهذا اليوم أن الشعب أكد أن طاقة الغضب لا زالت محتدمة، والشعور الثوري الذي بدأ في25  يناير2011   لا يزال حاضرًا بقوة، ودلالات المشهد شديدة الأهمية».

وأضاف: «أرى أن طاقة الغضب لن تخمد الأحد أو الإثنين، لأن مشكلة النظام الحاكم هي أنه يلتف على أي مشهد يراه مخالفًا لهواه وإرادته، لذلك يتعامى ولا ينظر إليه، لذلك أتوقع أننا مقبلون على كارثة كبرى، وعنف كبير جدًا، إذا لم يستجب النظام فورا لمطالب الناس».

واستكمل: « أقول دائمًا إن الذين يكفرون الناس في جدوى سلمية المظاهرات، هم من يدفعون هؤلاء إلى العنف، والمسؤول الأول والأخير عن مشاهد العنف هو محمد مرسي، لأنه لا يسمع ولا يرى أي أحد من هؤلاء،ما يحدث اليوم أن الرئيس يشاهد التليفزيون، ويشاهد طاقة غضب مهولة من الشباب، ولا أحد خرج لكي يعرف مطالبهم، وكأن من يتظاهر هم شعب آخر».