أعلن اللواء أسامة إسماعيل، مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، مساء الجمعة، أن الوزارة عقيدتها تغيرت في تعاملها مع المواطنين، موضحًا بقوله: «أؤكد أن سياسة وعقيدة الداخلية تغيرت وتهدف لتحقيق أمن وممتلكات المواطنين».
أخبار متعلقة
أحداث الذكرى الثانية للثورة: اشتباكات المحافظات تطغى على مليونية التحرير (تسلسل زمني)
«الداخلية»: رصدنا عناصر جنحت للعنف ونلتزم ضبط النفس
«الداخلية»: ملتزمون بتأمين المظاهرات السلمية.. ونؤمن بحرية التعبير
«الداخلية»: إصابة ضابطين و4 مجندين بمحيط «الاتحادية» بطلقات خرطوش من مجهولين
تصاعد المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في محيط «الداخلية»
ذكرى الثورة: شهداء بالسويس.. ومرسي يستعد للسفر إلى إثيوبيا الأحد (تسلسل زمني)
وأشار «إسماعيل»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «ONTV»، مع الإعلامية ليليان داوود، إلى أن وزارة الداخلية كانت تتهم قبل الثورة بـ«استخدام العنف المفرط»، مشددًا على أن قوات الشرطة لا تستخدم «الأسلحة النارية»، قائلاً: «لا استخدام للأسلحة النارية في مواجهة المتظاهرين».
ولفت «إسماعيل» إلى أن وزارة الداخلية أصدرت عدة بيانات تؤكد على تعاملها السلمي مع التظاهرات، و«إذا حدث خروج عن الشرعية تتم مواجهته بالقانون»، حسب قوله.
