وصلت إلى محيط وزارة الدفاع مسيرة تضم الآلاف من أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي» ومتظاهرين آخرين، مساء الجمعة، للمطالبة بمحاسبة أعضاء المجلس العسكري، الذين كانوا متواجدين في السلطة أثناء مجزرة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي.
ووجه المشاركون في المسيرة هتافات ضد الرئيس محمد مرسي ووزارة الداخلية، منها «مرسي باشا يا مرسي بيه.. الطنطاوي اتكرّم ليه»، و«قالوا حرية وقالوا قانون.. ولسّه التعذيب في السجون»، و«تمثيلية تمثيلية.. والداخلية هيّه هيّه.. الداخلية بلطجية»، فيما غابت قوات الجيش والشرطة عن محيط وزارة الدفاع وأمام مداخل الوزارة.
كان الآلاف من «ألتراس أهلاوي» تجمعوا أمام مسجد الفتح، مساء الجمعة، بعد الدعوة التي أطلقها «الألتراس» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالنزول في مسيرة للمطالبة بمحاسبة أعضاء المجلس العسكري «المتورطين والمدبرين لمذبحة» حسب ما قالت الدعوة.
كما شارك في المسيرة عدد من النشطاء السياسيين، تضامنا مع الألتراس وللمطالبة بالقصاص لمحمد الجندي ومحمد عبد الرحمن «كرسيتي»، وكل الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة.