أعلنت مصادر سودانية أن مواجهة اندلعت بين رجال مسلحين موالين لزعيم عسكرى سابق وقوات حاكم ولاية الوحدة النفطية فى جنوب السودان، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا على الأقل.
وقال وزير الإعلام فى حكومة جنوب السودان بول مايوم إن «مشكلة اتصالات بين حرس بولينو ماتيب وحرس حاكم ولاية الوحدة فى جنوب السودان» هى سبب المعركة.
وأضاف أن «قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان التى يترأسها الجنرال بيتر بارنياند تلقت الأمر بالتدخل فى مدينة بنتيو»، من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن وجود اتجاه يقوده الرئيس السودانى عمر البشير لتعيين نائب له من دارفور على صلات مع حزب المؤتمر الشعبى الذى يتزعمه غريمه الدكتور حسن الترابى.
وأكدت المصادر أن أمام البشير 3 أسماء من أعضاء المؤتمر الشعبى من دارفور، وأن التعديلات المتوقعة لن تجرى خلال المؤتمر العام الثالث للمؤتمر الوطنى الذى يتزعمه البشير، الذى بدأ أعماله أمس الأول، لكنها ستتم بعد اختتام المؤتمر. وأشارت إلى وجود مذكرة وقع عليها عدد مقدر من قيادات حزب البشير تطالب بإنهاء ما سمته «هيمنة الفئة الأمنية على الحزب».
من جهته، لم يستبعد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبى على الحاج أن يجرى البشير تعديلات بسبب الصراع الدائر بينه وبين نائبه على عثمان محمد طه، وقال: «قد يختار البشير نائباً له ليحل مكان طه، أو أن يستمر طه مع نائب آخر»، موضحا أن المعلومات المتوافرة لديه من داخل المؤتمر الوطنى تقول إن البشير لديه اتجاه قوى لإجراء تعديلات، «لأن الانشقاقات داخل حزبه تتسع.
