قال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعتقد أن عملاء تنظيم القاعدة في مالي وراء تدبير الهجوم الذي تعرضت له محطة للغاز الطبيعي في الجزائر، خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن»الاخبارية الأمريكية، الجمعة، عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن تنظيم القاعدة في منطقة المغرب الإسلامى وراء هذا الهجوم، وأنهم ربما يديرون شبكة إتصالات من شمال مالي.
وقال مسؤول أمريكي إن عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامى ربما يكونوا شنوا هذا الهجوم بالمشاركة مع مقاتلين موالين للمتطرف، مختار بلمختار، في شمال مالى، والذي أعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين للشبكة بأن المخابرات الأمريكية تحاول تحديد ما إذا كان الجانبان قد أعادا توحيد صفوفهما من أجل شن هذا الهجوم أم لا.
وأشار إلى أنه لو ثبتت صحة ذلك، فإن ذلك سيكون مؤشرا على تزايد الاتصالات بين عناصر منتسبة لتنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، وجماعات منشقة بدرجة أكبر مما كان معتقدا فى وقت سابق.