x

جنوب السودان يعلن فشل جولة مفاوضات «أبيى» مع الشمال

الثلاثاء 12-10-2010 18:22 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن رئيس وفد جنوب السودان فى المحادثات الجارية بين شمال السودان وجنوبه، بشأن مستقبل منطقة «أبيى» الغنية بالنفط، أن جولة المفاوضات بين الجانبين فى إثيوبيا قد فشلت.

ويشكل مستقبل «أبيى» عقبة رئيسية أمام الاستفتاء على انفصال الجنوب، والاستفتاء الموازى الذى يجرى بشأن ضم أبيى إلى الشمال أو الجنوب، المقررين فى يناير المقبل.

قال باقان أموم، أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان، أمس: «هذه الجولة فشلت». وأضاف: «أمامنا 90 يوما.. الوقت حساس للغاية. إذا فشل الجانبان فى تسوية هذه القضايا فقد يؤدى ذلك إلى نهاية عملية السلام ذاتها. السلام قد يتداعى فى السودان».

ويأتى ذلك فى وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين شمال السودان وجنوبه بسبب استفتاء الانفصال.

وفى الوقت نفسه، ذكرت مصادر سودانية أن الوساطة الأمريكية فى مفاوضات «أبيى» تسعى لاستئناف المحادثات بمشاركة نائبى رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت وعلى عثمان محمد طه بعد أسبوعين.

وقالت المصادر السودانية لصحيفة «الصحافة» إن الاجتماعات ستستأنف بعد أسبوعين بحضور سلفا كير وطه إلى جانب المبعوث الأمريكى اسكوت جرايشن ورئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو مبيكى.

وأكدت المصادر أن وفدى الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى فشلا تماما فى الوصول لتعريف الناخب فى استفتاء أبيى، موضحة أن الطرفين يحملان لقادتهما المقترح الأمريكى بتبعية «أبيى» للجنوب مع منح السودانيين الآخرين المقيمين فى المنطقة بمن فيهم المسيرية حق الجنسية المزدوجة فى حال الانفصال. وقالت المصادر إن المقترح حمل ضمانات وحوافز لقبيلة المسيرية والمؤتمر الوطنى مع وعد أمريكى بإسقاط العقوبات المفروضة على السودان.

وكانت مباحثات منطقة «أبيى» قد بدأت فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الأحد الماضى، ورأس جانب الحركة الشعبية فيها باقان أموم، الأمين العام للحركة ووزير السلام فى حكومة الجنوب بالإضافة إلى «دينق الور» وزير التعاون الدولى، بينما رأس الجانب الحكومى السودانى فى تلك المباحثات صلاح قوش مستشار الرئيس السودانى لشؤون الأمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية