شن الدكتور سيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، العضو السابق بالهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، هجوما على الرموز السياسية في السلطة والمعارضة، ومن بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكل من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى، القياديين بجبهة الإنقاذ الوطني، واصفا إياهم بـ«المومياوات» محملا إياهم مسؤولية «جريمة إحباط الشباب».
وقال، في
صفحته على «فيس بوك»، الجمعة، إن «زرع الإحباط في نفوس الشباب يعتبر جريمة في حق هذا الوطن يتحملها مومياوات السلطة والمعارضة»، مضيفا أنهم «مومياوات أتت من زمن آخر تفكر بفكر النظام القديم، وتعمل وفق أساليبه ومنهجه الفكري العقيم».
وواصل «عبدالفتاح» هجومه على الأطراف السياسية المختلفة، قائلا: «لذلك أقول لـ(مرشد الجماعة) و(البرادعي) و(حمدين) و(عمرو موسي) لستم من هذا الزمن، أنتم لا تعرفون لهذه الثورة حقها، من يعرف حق الثورة هم شبابها الذين قاموا بها وماتوا من أجلها ولا يزالون حتي الآن يدفعون الثمن».