قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الجمعة، من على منصة مليونية «معًا ضد العنف» إن «القضية ليست نبذ عنف فقط، ولكن تغيير المناخ السياسي، وعدم إعطاء غطاء شرعي للبلطجة الممنهجة».
وأشار «البلتاجي» إلى أنه «لا يمكن تغيير الرئيس محمد مرسي إلا من خلال الصندوق مثلما جاء، وأيضا البرلمان لن يأتي إلا من خلال الصندوق، ليكون ترجمة حقيقية للإرادة الشعبية»، مشددًا علي ضرورة «التكاتف من أجل بناء مصر الثورة».
واعتبر «البلتاجي» أن «مسيرة البناء لن تأتي بالعنف أو بالقوة التي يتبعها البعض في محاولات الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب بإرادة حرة»، مضيفًا: «جماعة الإخوان ستتقدم ببلاغ، السبت، للنائب العام، للتأكد من صحة ما نشر عن قائمة الاغتيالات للشخصيات السياسية، التي نشرتها إحدى الصحف»، مشددًا على أن هذه الوثيقة «تحاول تشويه صورة الإسلاميين وتنسب إليهم خلية إرهابية، وهذا يتنافى مع مبادئنا الرافضة للعنف والتخريب».
من جانبه، قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين «إننا من هنا نرسل بثلاث رسائل، أولاها آن الأوان أن تحتكم البلاد لإرادة الشعب، وتكون بلادنا آمنة»، مؤكدُا أنهم «لن يقبلوا المزايدة علي الإسلاميين».
واتهم «عارف» المعارضة بأنهم «يريدون تشويههم والأمثلة عديدة».