x

«المحلاوي» يغيب عن «القائد إبراهيم».. والمتظاهرون يهتفون: «يسقط الإخوان»

الجمعة 15-02-2013 15:43 | كتب: نبيل أبو شال |

شارك الآلاف من مختلف التيارات، والقوى السياسية في مظاهرات انطلقت من القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، وتوجهت في مسيرة صوب عدة ميادين، غرب الإسكندرية.

وغابت الجماعة الإسلامية عن المشهد رغم دعواتها لمليونية «معًا ضد العنف» أمام مسجد القائد إبراهيم، وظهر حوالي 15 شخصًا قام أحدهم برفع لافتة كتب عليها: «لا للعنف الموجه وإراقة الدماء»، وبمجرد رفعها قام عدد من النشطاء والحقوقيين بمحاولة الاعتداء عليه، وكادوا يفتكون به لولا تدخل بعض الحكماء وحمايته.

وردد المتظاهرون هتافات: «ياللي بتسأل ع الجديد.. كل يوم بيموت شهيد»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يسقط الإخوان»، و«باطل.. حكم الإخوان.. باطل.. مجلس الشورى باطل.. محمد مرسي»، ورفعوا لافتات سوداء كتب عليها: «اليأس خيانة»، و«القصاص أو الدم ده حق إخواتنا»، وصورا لجمال عبدالناصر، وبعض الأقوال له عن جماعة الإخوان المسلمين.

وشهدت المظاهرات قبل انطلاقها إلى عدة ميادين غرب الإسكندرية خلافات كبيرة بينهم عن تحديد الوجهة النهائية للمسيرة، حيث رجح البعض الذهاب إلى مديرية أمن الإسكندرية بسموحة، بينما أبدى عدد منهم رغبته في التوجه إلى بعض أقسام الشرطة، وآخرون أرادوا التوجه الى المجلس الشعبي المحلي، ولم يعلن عدد كبير منهم عن الوجهة، بسبب الخوف من وجود بعض المرشدين وإبلاغ الأمن واتخاذ الاحتياطات اللازمة، وانتهى الأمر بتفرق المسيرة الى مسيرتين توجهت إحداها إلى ميادين غرب الإسكندرية، وتوجهت مسيرة تضم حوالى 500 شخصًا إلى شارع صفية زغلول، وهو الطريق الذي يؤدي في نهايته إلى المجلس المحلي.

وتمكن المتظاهرون من القبض على عدد من البلطجية، وتم تسليمهم إلى الأمن بعد مشادات كبيرة بينهم.

وغاب الشيخ أحمد المحلاوي للأسبوع الخامس على التوالي، وألقى الخطبة بمسجد القائد إبراهيم بدلا منه الشيخ عبدالحميد نصار، الذي آثر الابتعاد عن التحدث في السياسة، إلا أنه في نهاية الخطبة تحدث عن الحاكم والحكومة ودورهما في تشريع العقوبات لمنع إراقة الدماء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية