x

«العريان»: صمت القوى السياسية يعني «موافقتها الضمنية» على أحداث العنف

الجمعة 25-01-2013 20:38 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : علي المالكي

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن هناك مجموعات تشارك فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير بـ«صورة سلمية»، وإن «هناك مجموعات أخرى لا ترى لنفسها مكانا بين الثوار الحقيقيين إلا بالعنف وقطع الطرق واقتحام مقار ومؤسسات الدولة»، مؤكدا أنها «مجموعات صغيرة ولكنها تجد صدى إعلاميا واسعا مما يروج لها على أنها فاعلة ولها قيمة».

وطالب «العريان»، في تصريحات نشرتها «بوابة الحرية والعدالة»، مساء الجمعة، الأحزاب والقوى السياسية، بأن تعلن موقفها الواضح من هذه التداعيات العنيفة التي تخرج عن القوانين والأعراف لأن موقفها السلبي دليل على موافقتها الضمنية علي تلك الانتهاكات، على حد قوله.

وأشار «العريان» إلى أن هناك تيارات تشارك، الجمعة، منها من يستخدم تلك الأحداث لمكاسب انتخابية قادمة ومنها من هو رافض للانتخابات من الأصل ومنها من يريد إفشال الثورة، مؤكدا أننا أمام «خليط متنوع».

وقال «العريان» إن «المصريين اسقطوا نظاما مستبدا في ثورة 25 يناير الماضية لبناء نظام ديمقراطي يقوم على احترام الحريات وتداول السلطة، وإن كل من يخرج عن الديمقراطية هو في الحقيقة ضد الثورة».

واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة أن تتسم المظاهرات بالطابع السلمى الذى نص عليه الدستور والقانون، مشددا على أن تعرض أى مؤسسات لأعمال عنف سيعود بالضرر على مصر.

وتصاعدت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب إلقاء المحتجين قنابل المولوتوف بالقرب من مقر وزارة الداخلية.

وكثفت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز بالقرب من شارع يوسف الجندي، وسقط عدد من قنابل المولوتوف، التي ألقاها المتظاهرون على أحد المباني المجاورة لمبنى الوزارة، ما أدى إلى اشتعال أجزاء من المبنى.

وتراجعت قوات الأمن خلف الجدار الخرساني بشارع الشيخ ريحان، وصعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار، وكثفوا إلقاء القنابل على قوات الأمن، فيما أشعل عدد من متظاهري ميدان التحرير، إطارات سيارات لمواجهة القنابل المسيلة للدموع، التى غطت سماء الميدان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية