خرجت مسيرات من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، منددة بدور جماعة الإخوان المسلمين، وبدور وزارة الداخلية في التعامل مع المتظاهرين خلال الفعاليات الاحتجاجية، التي شهدها عدد من محافظات الجمهورية منذ ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير الثانية.
كانت جنازة حسن إبراهيم شعبان قد خرجت من مشرحة المدينة بمنطقة كوم الدكة إلى مسجد القائد إبراهيم قبل صلاة الجمعة، وحاول البعض ممن شاركوا في الجنازة افتعال مناوشات مع قوات الأمن المسؤولة عن تأمين المقر المؤقت لديوان المحافظة بالمجلس المحلي مما استدعى أهل المتوفى بالتعاون مع النشطاء السياسيين الإسراع في إجراءات صلاة الجنازة ونقله إلى مثواه الأخير بمدافن أسرته بمحافظة بني سويف.
كان حسن شعبان أحد المقبوض عليهم خلال الاشتباكات التي وقعت بمحيط قسم شرطة سيدي جابر، ويبلغ من العمر 35 عاما مريض قلب وسكر، وأشارت الإفادات الأولية إلى أنه توفي في سجن برج العرب، نتيجة ما وصف بإهمال طبي يجري التحقيق حاليا في صحته.
وعزف عدد من النشطاء السياسيين عن المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، بسبب تخوفات من محاولة توريط المسيرات في اشتباكات مع قوات الأمن، بينما لا تزال مسيرة تضم المئات تتحرك من ساحة مسجد القائد إبراهيم إلى منطقة محطة الرمل.