x

الحرس الجمهوري يستخدم قنابل الغاز ضد المتظاهرين حول «ماسبيرو»

الجمعة 25-01-2013 20:09 | كتب: محمد طه, أحمد صفوت |

أطلقت قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن الخاصة، المكلفة بحماية مبنى التليفزيون، قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المحيطين بالمبنى، الجمعة، لمنعهم من اقتحامه، مساء الجمعة، وفي محاولة لإبعادهم عن محيط المبنى بالكامل، وأصيبت أعداد من الثوار بحالات إغماء نتيجة اختناقهم بالغاز.

وفشلت سيارات الإسعاف في الوصول إلى المصابين، في محاولة لإنقاذهم، بسبب كثافة القنابل التي تم إلقاؤها من أعلى المبنى.

كانت أعداد كبيرة من المتظاهرين بميدان التحرير، توافدوا إلى «ماسبيرو» لمساندة محتجين توجهوا إلى المبنى منذ ساعات للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي.

وشكلت قوات الأمن المركزي حاجزا بشريا أمام بوابة «15» التي شهدت دخول ما يقرب من 500 شخص في محيط المبنى، فيما حاولت سيارات الإطفاء إخماد حريق شب في بوابة «5» الخاصة بوزارة الإعلام، وسط تزايد أعداد المتظاهرين المتجهين إلى محيط «ماسبيرو».

وقال مصدر مسؤول بالتليفزيون إن عددا من رجال الحرس الجمهوري وأفرادا من القوات المسلحة توافدواعلى مبنى «ماسبيرو»، وأغلقوا الأبواب الكهربائية أمام تجمعات من الثوار جاءت مع إحدى مسيرات شبرا في اتجاهها إلى ميدان التحرير.

وذكر المصدر لـ«المصري اليوم» أنه تقرر إغلاق جميع البوابات المؤدية إلى ماسبيرو والتي تسمح بدخول أو خروج العاملين، باستثناء بوابة 15، التي يسمح بدخول ضيوف برامج الهواء فقط، والعاملين بها، مع منع دخول أي إداري أو موظف يتم تقييم تواجده بمصطلح «لا ضرورة لتواجده».

وأشار إلى أنه تم تحضير كشف بأسماء العاملين في برامج الهواء ليدخلوا بتصريح دخول مؤقت، وليس بالكرنيهات الممغنطة التي يحملها العاملون، حتى لو كانوا معينين.

وأكد المصدر أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى ضد أي هجوم على المبنى من قبل أي حزب أو مجموعة ثورية.

وكان قطاع الأمن قد قام بإرسال خطاب إلى جميع القطاعات بالمبنى، يشير خلاله إلى عدم حضور العاملين باستثناء المرتبطين ببرامج تعرض على الهواء، وهو ما تبعه قيام أفراد من القوات المسلحة، والشرطة بتأمين استديوهات الهواء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية