x

«محسوب»: حق الاحتجاج أصبح أشبه بـ«الحرب»

الجمعة 25-01-2013 23:46 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : أحمد المصري

أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن من أهداف الثورة، التي لم تتحقق هي تكريس حق الاحتجاج دون اعتداء على المؤسسات أوقطع الطرق أواعتداء على من تختلف معهم، مشددًا على أن الاحتجاج أصبح أشبه بـ«حرب».

وكتب «محسوب»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الجمعة: «ومن أهداف الثورة التي لم تتحقق تكريس حق الاحتجاج دون اعتداء على المؤسسات أوقطع الطرق أواعتداء على من تختلف معهم، فأصبح الاحتجاج أشبه بحرب».

وأضاف أنه «لا يملك من يتبنى العنف رؤية سوى الكراهية التي تفجر لديه غضبا، لا يملك إرادة التحكم فيه فلا ترى من فعاله إلا سبًا أواعتداءً أوحرقًا وينسى الوطن».

وتابع: «لا يدرك كثيرون أن الاجتراء على مؤسسات الدولة اعتراضا على رئيس معين، هو تكريس لمفهوم حرق الدولة طالما أخالف من يحكمها».

وأشار إلى أن «جزء من قيم الثورة كان أنها حمت الدولة ومؤسساتها في وقت غابت فيه قوات الأمن فصنع الشعب أمنه وحفظ كل الدولة»، مضيفًا أنه «من أراد أن يستخف بالاعتداء على دولته فلا يلومن إلا نفسه إذا لا قدر الله سادت الفوضى».

وتصاعدت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب إلقاء المحتجين قنابل المولوتوف بالقرب من مقر وزارة الداخلية.

وكثفت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز بالقرب من شارع يوسف الجندي، وسقط عدد من قنابل المولوتوف، التي ألقاها المتظاهرون على أحد المباني المجاورة لمبنى الوزارة، ما أدى إلى اشتعال أجزاء من المبنى.

وتراجعت قوات الأمن خلف الجدار الخرساني بشارع الشيخ ريحان، وصعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار، وكثفوا إلقاء القنابل على قوات الأمن، فيما أشعل عدد من متظاهري ميدان التحرير، إطارات سيارات لمواجهة القنابل المسيلة للدموع، التى غطت سماء الميدان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية