x

بالفيديو.. «الحرية والعدالة»: ندعم وزارة «قنديل» للخروج إلى بر الأمان

الخميس 14-02-2013 21:13 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

دعا الدكتور محمد زيدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مساء الخميس، إلى اعتبار حكومة الدكتور هشام قنديل بمثابة «حكومة تسيير أعمال»، قائلاً: «إحنا داخلين على استحقاق انتخابي، والحوار مطلوب ومالوش أي سقف، وصعب إننا نسمي رئيس وزراء ونعمل عملية إحلال وتجديد للوزارة في شهرين، ونعتبرها وزارة تسيير أعمال».

وأضاف «زيدان» في مداخلة هاتفية على قناة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج «الحياة اليوم»: «إحنا مش رافضين تغيير الحكومة، لكن المنطق إننا ندعم هذه الوزارة عشان نخرج إلى بر الأمان، والأمور يجب أن تعالج بشكل منطقي بعيدًا عن التشدد».

وعن مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في مليونية «معًا ضد العنف»، الجمعة، قال «زيدان»: «هنرسي مبادئ جديدة وهندي دروس للآخرين في كيفية الحشد والتظاهر، وهندي صورة سلمية، وندعو الجميع للمشاركة بقوة، وأهم حاجة نلتزم بالسلمية وبالشكل الحضاري لنسطر بحروف جديدة ثورة 25 يناير المباركة».

وتابع: «محتاجين معارضة قوية وبناءة تقوم الحزب اللي في الحكم، ويكون عندها برامج تنفيذية على أرض الواقع، ومحتاجين نتنافس في صالح المواطن المصري»، لافتًا إلى أن المشاركة الرمزية للجماعة تأتي من أجل دعوتها لـ«الحشد في ميادين العمل»، مضيفًا: «أنا واثق ومتفائل من خروج مصر من الأزمة».

وعن مطالبات البعض بالدعوة إلى تشكيل حكومة محايدة لإدارة الانتخابات النيابية المقبلة، قال: «الحكومة لا تدير عملية الانتخابات، وتديرها اللجنة العليا للانتخابات، وأكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات لا الحكومة ولا اللجنة العليا للانتخابات»، معتبرًا أن «الشعب المصري هو أكبر ضمانة».

وفي السياق نفسه، أشار الدكتور شعبان عبد العليم أمين مساعد حزب النور إلى ضرورة طمأنة القوى السياسية قبل بدء الانتخابات النيابية المقبلة من خلال تشكيل حكومة مستقلة «تريح الكل»، حسب قوله.

ودعا «عبد العليم» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» لـ«تشكيل حكومة ائتلافية من أجل الصالح الوطني والخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد»، نافيًا ما تردد عن تولي الدكتور كمال الجنزوري رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة.

وعبر «عبد العليم» عن وجود حالة من التفاؤل لديه بشأن جبهة الإنقاذ الوطني لأنها بدأت تغير لهجتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية