أبرزت الصحف المحلية، الجمعة، تصريحات الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، خلال حفل تكريم النائب محمد ابو العينين، بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، والتي أكد فيها حق في مصر في ان تضمن نزاهة الانتخابات بوسائلها الخاصة، وأعلن رفضه استخدام كلمة رقابة دولية على الانتخابات، قائلاً إن الصحيح هو «متابعة أو ملاحظة».
وفي الوقت الذي تحدثت فيه صحف المعارضة والصحف المستقلة عن وجود مضايقات أمنية في لجان تقديم اوراق الترشيح، تحدثت الصحف القومية عن محاولة جماعة الإخوان المسلمين إثارة الشغب في بعض المحافظات.
ونشرت صحيفة الاهرام تقريراً قالت فيه إن جماعة الإخوان المسلمين، والتي تستعيض الجريدة عن اسمها بكلمة «المحظورة»، تتطاول على اللجنة العليا بالإسكندرية، وتدعي المؤامؤة على شعار الإسلام هو الحل، مشيرة إلى ان الجماعة «نظمت 13 مسيرة بالإسكندرية، وأصابت الشوارع بالشلل المروري».
وفي صحيفة الأخبار ورد خبر يحمل نفس المعنى قالت فيه الصحيفة إن «المحظورة فشلت في افتعال الإثارة بالإسكندرية»، وركزت الاخبار على الهدوء الذي ساد اليوم الثاني في تقديم اوراق الترشيح، وأشارت إلى أن عدد المرشحين بلغ 3095 مرشحا بينهم 218 إمراة.
أما صحيفة الوفد فكانت على النقيض ووصفت لجان الترشيح بأنها تحولت إلى «مراكز تعذيب لمرشحي المعارضة والمستقلين، بسبب التعنت والبطء في قبول أوراق مرشحي المعارضة"، وركزت الصحيفة على جولات مرشحي حزب الوفد بالمحافظات».
وانفردت صحيفة الشروق بمانشيت الصفحة الأولى حول قيام أحمد عز، امين التنظيم بالحزب الوطني، وعلي الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب، بعقد لقاءات مع سفراء كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا والسويد، وكندا، لمناقشة الانتخابات البرلمانية، ونشرت الصحيفة تقريرا رصدت فيه نسبة مرشحي الوطني من بين اعضاء البرلمان الحاليين، قالت فيه إن ترشيحات الوطني تستبعد 40% من نوابه الحاليين.
وتحدث تقرير آخر بالصحيفة عما وصفته بالغضب الذي يسود القائمين على حملة دعم البرادعي، بسبب رفضه خوض الانتخابات البرلمانية.
ونشرت صحيفتا الدستور، وروزاليوسف، خبراً عن قيام أحمد عز بإرسال رسائل محمول قصيرة إلى أعضاء الحزب، في محاولة لتهدئة حدة التنافس بينهم، في أعقاب وقوع انشقاقات وخلافات على الترشيح، وقالت الرسائل: «السيد المرشح المحترم، مع بدء عمليات تجميع تحليل المسارات الثلاثة، أؤكد لكم مجددا على الحيدة الكاملة، وأن كل مرشح سوف يأخذ حقه كاملا، وانه لا تفضيل لمرشح أيا كان.. تحياتي».
وركزت صحيفة الدستور على الاشتباكات التي وقعت بين مرشحي الإخوان المسلمين والأمن في الإسكندرية، وكثرة سيارات الأمن المركزي التي تحيط بلجان الترشيح، وإعلان جماعة الإخوان المسلمين لبرنامجها الانتخابي تحت شعار الإسلام هو الحل.
صحيفة روزاليوسف طرقت ملفات مختلفة عن باقي الصحف في تغطيتها للانتخابات، حيث نشرت تحقيقا مطولاً، استطلعت فيه آراء الفنانين في الترشح لعضوية مجلس الشعب، بعد إعلان سميرة أحمد، ترشيح نفسها عن حزب الوفد، ومصطفى كامل ترشيح نفسه كمستقل، التحقيق جاء تحت عنوان «الفنانون: البرلمان ليس هواية.. ودخوله مهمة صعبة»، واعلنت فيه الفنانة رجاء الجداوي، تراجعها عن فكرة ترشيح نفسها في دائرتها بالإسماعيلية، ورفض فيه يحيى الفخراني فكرة ترشيح نفسه للبرلمان، لأن الفنان «يمارس السياسة في فنه».
موضوع آخر تميزت به روز اليوسف عن استخدام موقع «فيس بوك» في حملات الدعاية الانتخابية، تحت عنوان «الفيسبوك أقوى من اليفط القماش»، أشارت فيه إلى قيام جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل لجنة لمتابعة مرشحي الجماعة إليكترونياً.